عاجل

فصائل المقاومة الفلسطينية: عملية حوارة رد فعل طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال

  • 34
الفتح - عملية حوارة

 

علقت فصائل فلسطينية، يوم الأحد، على عملية إطلاق النار على حاجز حوارة جنوب نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطنين إرهابيين، واعتبرتها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال.

وأشادت الجبهةُ الشعبيةُ لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية التي أدّت إلى مقتل مستوطنينِ اثنينِ بجراحٍ خطرةٍ في مدينة نابلس.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه العملية تشكّل ردًّا حقيقيًّا على "قمة الانهزام" في العقبة الأردنيّة، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذه العملية نوعيّةٌ بامتياز من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها والرسائل الكبيرة الموجّهة من خلالها؛ فقد جاءت مؤكّدةً أنّ شعبنا لن يعدم الوسيلة، ويرفض الاحتلال وكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك من أجل الانقضاض على الحقوق والأرض الفلسطينيّة.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ الشعب الفلسطيني مستمرٌّ، ويواصل درب النضال الشاق والطويل والمعمّد بالتضحيات على طريق دحر الاحتلال، وهذه العملية تأتي أيضًا رسالةً إلى القيادات المتنفّذة في السلطة الفلسطينيّة بأن ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا والابتعاد عن مسارات ما يُسمى "السلام والتسويّة".

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن العملية في حوارة هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان أخرها مجزرة نابلس.

وأضاف، أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تستطيع أي خطة أو قمة أن توقفها.

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، عملية حوارة رد فعل طبيعي على استمرار الاحتلال ومجازره في نابلس وجنين وغيرها، وهي ترجمة  فعلية للموقف الفلسطيني بأن العلاقة مع الاحتلال قائمة بين شعب محتل وقوة احتلال.

ومن جانبها أكدت حركة الجهاد على:" أنَّ العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا، وتبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني أن مقاومتنا حاضرة رغم حجم المؤامرة".

 

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة