تقرير يكشف كيف استفاد سوق الأسلحة الأمريكي من حرب أوكرانيا

  • 48
الفتح - مساعدات عسكرية لأوكرانيا

أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في بيان له اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا هما أكبر دولتين لتصدير الأسلحة في العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية.


‏وفقا لبيانات معهد ستوكهولم الجديدة حول عمليات نقل الأسلحة العالمية في 2018-2022، فقد انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 31٪ في الفترة مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، بينما أصبحت أوكرانيا ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم في عام 2022.‏


‏وقال المعهد إن صادرات الأسلحة العالمية تهيمن عليها الولايات المتحدة وروسيا منذ فترة طويلة، لكن الفجوة بين الاثنين تتسع بشكل كبير، في حين أن الفجوة بين روسيا وفرنسا، التي تحتل المرتبة الثالثة في إمدادات الأسلحة، قد قلت.‏


وأضاف العهد: "لقد ‏ارتفعت مبيعات الأسلحة الأمريكية بنسبة 14٪ بين 2013-2017 و 2018-2022، وشكلت الولايات المتحدة 40٪ من صادرات الأسلحة العالمية في 2018-2022، بينما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 31٪ في نفس الفترة، في حين انخفضت حصتها من صادرات الأسلحة العالمية من 22٪ إلى 16٪، وارتفعت حصة فرنسا من 7.1٪ إلى 11٪.‏

‏وفي العام الماضي، أصبحت أوكرانيا ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، ففي الفترة 1991-2021، استوردت كييف عددا قليلا من الأسلحة الرئيسية، ولكن نتيجة للمساعدات العسكرية من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، أصبحت ثالث أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية خلال عام 2022 بعد قطر والهند، وفي المرتبة 14 في الفترة 2018-2022، حيث قال المعهد إن حصة أوكرانيا من واردات الأسلحة العالمية في فترة الخمس سنوات الماضية بلغت 2٪.‏


ومن جانبه، قال ‏بيتر ويزمان، كبير الباحثين في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام: "بسبب المخاوف بشأن كيف يمكن أن يؤدي توريد الطائرات المقاتلة والصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا، رفضت دول الناتو طلبات أوكرانيا للحصول عليها في عام 2022".


وأشار إلى أنه في الوقت نفسه قاموا بتوريد هذه الأسلحة إلى دول أخرى متورطة في الصراع، لا سيما في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.