لردع الصين.. أمريكا تقدم صواريخ جافلين لتايوان

  • 29
الفتح - صواريخ جافلين

 بدأت الولايات المتحدة التعجيل بالإفراج عن شحنات أسلحة لتايوان تقدر بنحو 18 مليار دولار، في وقت تزداد فيه التوترات السياسية والعسكرية بين الصين وتايوان.


أبرز ما ستحصل عليه تايوان من هذه الصفقة، حسب تصريحات أدلى بها رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي مايكل ماكول، ونقلتها صحيفة "وول ستريت" 208 صواريخ جافلين و215 صاروخ ستينغر والتي أظهرت براعتها في حرب أوكرانيا.


أضاف كول أنه بالإضافة إلى هذه الأسلحة سيتم وضع برنامج تدريب قوي للجيش التايواني للتدريب على استخدام هذه الأسلحة في ميادين القتال.

صواريخ غافلين

أسهم صاروخ غافلين الأميركي الذي يعني "الرمح" ولفت الأنظار إليه في دعم صمود أوكرانيا ضد الجيش الروسي، لدرجة أن الأوكرانيين رسموه كأيقونة دينية ووصفوه بـ"حامي أوكرانيا".

فالصاروخ الملقب بـ"صائد وكابوس الدبابات" حظي بإشادات أميركية وأوروبية، لأنه لعب دورا أساسيا في منع روسيا من تحقيق نصر سريع في الأيام الأولى للحرب الأوكرانية.

يطلق صاروخ "جافلين" عن طريق منصة أو الكتف، ويبلغ وزنه نحو 7 كيلوغرامات، ويصل مداه إلى نحو 2500 متر.

يتميز عن غيره بأنه يسقط على الهدف من الأعلى وليس من الجانب، كما بقية الصواريخ المضادة، ما يعطيه ميزة تجاوز العوائق والقدرة على ضرب الدبابات في أضعف مناطقها.

تمت تسميته بـ"الرمح" لأن طريقة إطلاقه تشبه رمي الرمح الذي يسقط على الأرض بزاوية شديدة الانحدار، كما يتميز بقوة تدميرية عالية فهو قادر على اختراق أي دبابة، وفقا لتقارير عسكرية.

كما يستعين بنظام توجيه علوي، حيث يتقوس لدى بلوغه الهدف ويستهدف النقطة الأضعف من الهدف من الأعلى.

أزمة في تسليح تايوان

على مدار السنوات الماضية، كانت هناك ضغوط من الصين على دول العالم لوقف بيع الأسلحة.

هذه الضغوط تسببت في تحجم العديد من الدول عن بيع الأسلحة لتايوان.

في نهاية القرن الماضي، باعت هولندا غواصات لتايوان، وباعت فرنسا طائرات ميراج المقاتلة وسفن لافاييت الحربية، وكل ذلك تسبب في ردود فعل قوية من بكين.

منذ ذلك الحين، عجزت تايوان عن الحصول على أي أسلحة بشكل رسمي من دول غير أميركا لكنها نجحت في الحصول على بعضها بطرق غير رسمية.