"تعليم الشيوخ" تصدر 5 توصيات بشأن مقترح محمود تركي لدعم مدارس المكفوفين

  • 30
الفتح - أرشيفية

استكملت لجنة التعليم مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من المهندس محمود تركي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب النور، بشأن دعم مدارس المكفوفين بحضور ممثلي الحكومة وعلى رأسهم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.

وأوضح "تركي" أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب تولي هذا الملف اهتمامًا كبيرًا.

وقال "نائب النور" إن الجمهورية الجديدة شعار صدرته القيادة السياسية إلى العالم بأسره في رؤية استراتيجية تهدف إلى توفير كافة الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر وتطوير وتنمية جميع القطاعات التي من شأنها تحقيق رؤية 2030، ومن أهم ما أولت القيادة السياسية اهتمامها هو تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وهو ما يعد امتدادًا لتشريعات القوانين الموجودة والعمل على حصول هذه الفئات التي تمثل شريحة من نسيج المجتمع الوطني لكافة حقوقهم المشروعة"، مضيفا: "تمثل ذلك من خلال تخصيص عام 2018 ليكون عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تبنت الدولة العديد من المبادرات ومنها قادرون باختلاف، وتأسيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في يوليو 2018 لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير مهاراتهم، ومبادرة الإتاحة التكنولوجية للمواقع الحكومية التي تهدف إلى ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات واستغلال قدراتهم الاستثنائية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر .

وأوصى تفعيل والرقابة المشرفين والمجلس الاستشاري للتربية الخاصة بكل مديرية المُشكل بالمادة 22 بالقرار الوزاري 291 لعام 2017 في شأن اللائحة التنظيمية لمدارس وفصول التربية الخاصة .

كما دعا إلى دعم وزيادة موازنات المحافظات التي بها مدارس لتمكنها من توفير متطلبات المدرسة والطلاب والعاملين وخصوصا مع زيادة الأسعار للمستلزمات اليومية للتعلم، دعم وزارة الاتصالات مدارس المكفوفين بالمحافظات بوضع خطة تطوير شاملة بما تحتاج إليه من أدوات لتتناسب مع التقدم التكنولوجي والتعلم عن بعد وتوفير المستلزمات الداعمة لذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة.

واقترح تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم والاتصالات من خلال تجهيز أجهز المعامل بالبرامج والتقنيات الداعمة لذوي الإعاقة لتمكينهم من تمنية المهارات والتعلم، وتوفير جهاز سطور البرايل لطلبة مدارس للمكفوفين".

من جهته، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بهذا المقترح، موجهًا الشكر إلى نائب النور على توصياته، مشيرًا إلى أن العمل في هذا الشأن هو عمل إنساني قبل أي شيء، مؤكدًا على أن الوزارة تعمل على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، تتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية.

وأشار إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس السيسي، بالاهتمام بهم والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع، معربًا عن حرصه على التواصل الدائم من خلال المشاركة في هذه اللقاءات التي تساهم في توضيح وتبادل الرؤى، مؤكدًا دور مجلس الشيوخ في دعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر.

ورحب وزير التعليم أيضًا بدراسة مقترح نائب النور، بتوقيع بروتوكول تعاون مع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوى الإعاقة "عطاء" التابع لبنك ناصر الاجتماعي والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب التي تتناسب مع التقدم التكنولوجي والتعلم عن بعد، ومن بينها أجهزة السطر الإلكتروني وتزويد مدارس المكفوفين بها.

وفي نهاية المناقشات، أعلنت اللجنة 5 توصيات جاءت كالتالي: تفعيل بروتوكول التعاون بين كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات من خلال تجهيز أجهز المعامل بالبرامج والتقنيات الداعمة لذوي الإعاقة لتمكينهم من تنمية المهارات والتعلم، وتوفير جهاز سطور البرايل لطلبة مدارس المكفوفين من خلال التعاون بين وزارة التربية والتعليم وصندوق عطاء بوزارة التضامن الاجتماعي، واستكمال تطوير ودعم ما تبقى من مدارس بالمحافظات بما تحتاج إليه من أدوات لتتناسب مع التقدم التكنولوجي والتعلم عن بعد وتوفير المستلزمات الداعمة لذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة، وتفعيل دور المجلس الاستشاري للتربية الخاصة بكل مديرية والمشكل بالمادة ( 2٢) بالقرار الوزاري 291 لعام 2017 في شأن اللائحة التنظيمية لمدارس وفصول التربية الخاصة.

والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي لدعم هذه المدارس وتفعيل دور صندوق "قادرون باختلاف" بما ورد في نص المادة رقم 11 من القانون رقم 200 لسنة 2020 وذلك عقب تشكيل مجلس إدارة الصندوق.


الابلاغ عن خطأ