معددًا فضائله ومكانته.. أحمد الشريف: المسجد الأقصى يستغيث من عبث ودنس اليهود المجرمين

  • 33
الفتح - النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور

قال النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور، إنه برغم بيانات البلاد العربية وإجتماع الجامعة العربية الطارئ والإستنكار والشجب والإنكار الرسمي لجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المستضعف وعدوان المستوطينين اليومي على منازل وأراضي وممتلكات الفلسطينيين؛ فإن المسجد الأقصى لا يزال في أيدي ثلة من اليهود العابثين المجرمين يخربون المسجد ويعتقلون المصلين ويفسدون علي المسلمين صلواتهم ويدنسون مسجدهم .

وشدد البرلماني عن حزب النور في منشور له عبر فيس بوك، على أن المسجد الأقصي الذي يدنسه اليهود المجرمين علامة ومكانة ومنزلة وتاريخ ودين ومسري ومهجر وقبلة وفضائله كثيرة ومكانته عظيمة ومنزلته معلومة معروفة مكتوبة موصوفة، وتابع: " نسأل الله أن يحفظ المسجد الأقصي وأن ينصر أهله وأن يخذل المحتل الغاصب اللهم آمين".

وعدد الشريف فضائل المسجد الأقصى المبارك كالآتي:

-أن الله أسرى بنبيه صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام إليه، وقول الله - تعالى -: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الإسراء.

- أنه صلي الله عليه وسلم صلي بالأنبياء إمامآ فيه، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ((لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا فَكُرِبْتُ كُرْبَةً مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ، قَالَ فَرَفَعَهُ اللَّهُ لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ؛ فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي، فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ - عليه السلام - قَائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ - عليه السلام - قَائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ، فَحَانَتِ الصَّلاَةُ فَأَمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلاَةِ قَالَ قَائِلٌ يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلاَمِ)) صحيح مسلم.

- أنه أحد المساجد الثلاثة التي أذن الشرع في شد الرحال إليها، كما ثبت عن قَزَعَةَ مَوْلَى زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - رضي الله عنه - يُحَدِّثُ بِأَرْبَعٍ عَنْ النَّبِيِّ فَأَعْجَبْنَنِي وَآنَقْنَنِي، قَالَ: ((لاَ تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ يَوْمَيْنِ إِلاَّ مَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ، وَلاَ صَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ صَلاَتَيْنِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ، وَلاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى وَمَسْجِدِي)) البخاري.

- ثاني مسجد بُني على الأرض كما في البخاري عن أبي ذر - رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: ((المسجد الحرام)) قال: قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى؟ قلت: كم بينهما؟ قال: ((أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ فصلِّ فإن الفضل فيه)) البخاري.

- أن أرضه مهجر الأنبياء، لما نجَّى الله إبراهيم ولوطًا - عليهما السلام - وجههما إلى فلسطين ليقيما فيها ويستقرا بها، وفي أرضه توفي خليل الرحمن إبراهيم - عليه السلام - ودفن في أرض فلسطين.

-كان ملك داود وسليمان - عليه السلام - في البيت المقدس، كما عاش من اصطفاهم الله من آل عمران ببيت المقدس.

-قد نذرت أم مريم ما في بطنها لخدمة بيت المقدس، قال - تعالى -: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) آل عمران.

- سأل كليم الله موسى - عليه السلام - ربه أن يدنيه عند الموت من الأرض المقدسة لشرفها وبركتها، كما في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: "أُرسل ملك الموت إلى موسى - عليه السلام -، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه، فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فرد الله عليه عينه، وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة قال أي رب، ثم ماذا؟ قال ثم الموت قال فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر»قال رسول الله «فلو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر" البخاري ومسلم، وقد ترجم الإمام البخاري - رحمه الله - لهذا الحديث بقوله: "باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة" فتح الباري، وقال النووي - رحمه الله -: "وأما سؤاله الإدناء من الأرض المقدسة؛ فلشرفها وفضيلة من فيها من المدفونين من الأنبياء وغيرهم قال بعض العلماء وإنما سأل الإدناء ولم يسأل نفس بيت المقدس؛ لأنه خاف أن يكون قبره مشهورًا عندهم فيفتتن به الناس" شرح النووي على مسلم.

- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله)، وزاد مسلم: (إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود)؛ متفق عليه.

- عن مجمع بن خارجة قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:يقتُلُ ابنُ مريمَ المسيحَ الدَّجَّالَ ببابِ لُدٍّ - أو : إلى جانبِ لُدٍّ، أخرجه الترمذي (2244)، وأحمد (15468) واللفظ له.