استنكر الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، استغلال حاجة البسطاء والفقراء من أجل تحقيق مجد شخصي للشخص أو للمؤسسة، مشيدا بمن يعملون في الخفاء بعيدا عن أي شو إعلامي.
وكتب رمضان في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: أسوأ شيء أن تستغل حاجة البسطاء، وفقرهم وعوزهم في تحقيق مجد شخصي لنفسك أو مؤسستك، بلادنا مليئة فقراء متعففون، وأغنياء لا يسعون إلى الشهرة، ورجال ونساء نذروا أنفسهم لمساعدة المحتاجين.
وتابع رمضان قائلا: هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون، الذين لا يبحثون عن شو إعلامي، ولا منزلة ولا جاه، ومنهم من يساعد وهو في أمس الحاجة للمساعدة، القرب من هؤلاء نعيم لا يعرفه إلا من جربه؛ ولهم أقول إخلاصكم أفضل من أي شو إعلامي، وعملكم في الخفاء لا يخفى على من يستوي عنده السر والعلانية، فأبشروا بفضل صاحب الفضل، وكرم الكريم، وجود صاحب الجود، فبكم تحفظ البلاد وتستمطر الرحمات، رضي الله عنكم وأرضاكم.