وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اعتداء متطرفين هندوس على فتاة مسلمة محجبة في أحد الشوارع بالهند.
ولم تتضح المزيد من التفاصيل حول المكان الذي وقع فيه الاعتداء على
الفتاة.
ويظهر المقطع، مجموعة من الشبان الهندوس يلاحقون فتاة محجبة، ويقومون
بمضايقتها والتعدي عليها، بينما تحاول التصدي لهم.
ومثل هذه الممارسات شائعة في الهند؛ منذ فوز حزب "بهاراتيا جاناتا" في انتخابات البرلمان في الهند بأغلبية ساحقة عام 2014، تعالت الأصوات المعادية للمسلمين وتصاعدت عمليات الإرهاب ضدهم.
وزادت عمليات استهداف الأقليات الدينية في الهند، وخاصة المسلمين، بتواطؤ وأحيانًا بتحريض صريح من أفراد حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم، بل وحتى من قبل رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي.
ويجنح الحزب الحاكم بقيادة مودي، نحو تطبيق عقيدة "هندوتفا"
التي تزعم أن "الهندوس" يجب أن يهيمنوا على الهند، وأن على الدولة أن
تكون ذات هوية "هندوسية"، واعتبار الإسلام ديانة دخيلة على الهند، وأن أتباعها يجب القضاء
عليهم، رغم أن المسلمين كانوا حكام الهند قبل الاحتلال البريطاني لها.
وتعتبر عقيدة الـ"هندوتفا" التي لها ميليشيات مسلحة، المسلمين "أجسامًا دخيلة على الهند".