قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الشعب يشعر في هذه المرحلة بالكثير من القلق ويتساءل عن السياسات المصرية وتوجه الدولة والأزمات التي تواجهها ويخافون على مصير وطنهم.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
وأشار إلى أنّ الناس يسألون عما جرى وما يجري، ويتساؤلون عن فقه الأولويات في المشروعات، وحالة الديون المتراكمة ومجالات إنفاقها وكيفية سدادها في ظل الاقتصا د المرهق.
ونوه بالتساؤل عن الحريات وآليات الأأحزاب وعمل البرلمان وأسباب هروب الاستثمارات من مصر، وأسباب التضخم والأسعار، وعما إذا كانت قد سيطرت السياسات الأمنية على الحركة الاقتصادية فقطعتها.
وأفاد بالتساؤل عن مجانية التعليم وتناقضها مع جودته، وإلى مدى تستمر الزيادة السكانية دون ضوابط تحددها، ثم جاء التساؤل عن مصير المحبوسين احتياطيا.
وتابع: "آن الأوان للتعامل الفوري والآني والشامل مع هذا الملف لنغلقه نهائيا".
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.
ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة.
بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.