حذر حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، من قرار الحكومة برفع أسعار السولار، لافتا أنه سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية. وأشار إلى أن رفع سعر السولار جاء بعد ارتفاع أسعار المنتجات البترولية عالميًا. كما أضاف أننا دولة مستوردة للمواد البترولية، وبالتالي نتأثر بارتفاع أو انخفاض أسعارها في العالم.
وأوضح عبدالرحمن أن رفع سعر لتر السولار بمقدار جنيه واحد سوف يزيد من الأعباء الاقتصادية على المزارعين، ويرفع أسعار نقل المحاصيل الزراعية ومنتجاتها، كما يرفع تكلفة تجهيز الأرض للزراعة وتكلفة الري وأجرة عمال الزراعة، مما يرفع أسعار المنتجات الغذائية الزراعية على المواطنين.
وأشار عبدالرحمن إلى أننا نعيش موسم حصاد القمح، ويتوقع ارتفاع تكلفة حصاد ودرس القمح بعد زيادة أسعار السولار، فدرس القمح حالياً قد يصل إلى 250 جنيهًا للساعة، بعد أن كان 230 جنيهًا قبل رفع أسعار السولار، ويستغرق الفدان من 4 إلى 6 ساعات دراسة حسب نضج وجفاف عيدان القمح، كما يتوقع وصول أجرة حرث الفدان إلى 500 جنيهًا بدلاً من 450 جنيهًا قبل رفع أسعار السولار.
وأكد أبو صدام أن أجرة نقل المحاصيل سترتفع، كما سترتفع تكلفة نقل عمال الزراعة، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والخضروات والفواكه واللحوم، متناسبة مع الزيادة في التكلفة. وأكد أيضًا أن رفع الدعم عن المواد البترولية يجب أن يتم بحذر، مع العمل بكل قوة لتخفيض أسعار مستلزمات الزراعة الأخرى، مثل الأسمدة والبذور والمستلزمات الأخرى، لتخفيف الأعباء عن المواطنين..