فصائل ومؤسسات فلسطينية تدين وتستكر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

  • 29
الفتح - الاعتداء على غزة

  أدانت الفصائل والمؤسسات الفلسطينية، يوم الثلاثاء، اقدام طائرات الاحتلال الحربية على شن عدوان مفاجئ على قطاع غزة، مما أدى إلى العديد من الشهداء والجرحى.

 حزب الشعب يدعو للوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة في مواجهة العدوان.

دعا حزب الشعب الفلسطيني الى الوحدة الوطنية الفلسطينيّة والمقاومة الشاملة في مواجهة ومقاومة العدوان الصهيوني الغادر الذي بدأه  الاحتلال بجريمة الاغتيال الجبانه فجر اليوم وطالت عدد من قادة الجهاد الاسلامي وزوجاتهم واطفالهم الذين بلغ عددهم 14 مواطناً  ومواطنة وجرح ما يزيد عن الخمسين حتى اللحظة

وأضاف الحزب، بأن هذا العدوان الغادر  يكشف من جديد الطبيعة الاجرامية لهذا العدو الذي لا يتورع عن ارتكاب المجازر واستهداف شعبنا في كل يوم في الضفة الغربية والقدس وغزة وانه لا يقيم اي اعتبار  للدعوات وجهود  الوسطاء التي بذلت لعدم الوصول للتصعيد الذي كان يخطط له العدو .

وأكد الحزب، على أن الشعب الفلسطيني الذي  يواجه العدوان في كل مكان قادرٌ بوحدته الوطنية ومقاومته الباسلة على التصدي للعدوان واحباط  أهدافه ومخططاته.

وطالب الحزب، المجتمع الدولي ومؤسساته كافة بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال واجباره على وقف العدوان ومنعه من ارتكاب المزيد من المجازر  بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة كما في كل مكان .

وتقدم الحزب، بالتعازي لأهالي الشهداء الذين ارتقوا  جراء هذا العدوان الغادر  والمتواصل على الشعب الفلسطيني  وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن دمائهم لن تذهب هدراً وان الشعب سيواصل كفاحه حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.

 

"الديمقراطية": دولة الاحتلال تشن حرب إبادة ضد الشعب الشعب الفلسطيني ولا بد أن تدفع الثمن غالياً

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، بياناً، نعت فيه إلى جماهير الشعب الفلسطيني الشهداء القادة البارزين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جهاد الغنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين، وعدد من الشهداء الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة نكراء.

وقالت الجبهة في بيانها "نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا وحركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام زياد النخالة «أبو طارق» باستشهاد القادة في سرايا القد".

وأضافت الجبهة، "باستشهاد القادة في سرايا القدس، فإننا فقدنا قادة ومناضلين أفنوا حياتهم في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضحت الجبهة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن على الشعب في قطاع غزة حرب إبادة موصوفة، متبعة سياسة "الأرض المحروقة"، فهي تستهدف بطائراتها ومروحياتها ومدفعياتها وزوارقها بيوت المدنيين الآمنين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أوقع عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظم هؤلاء من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ.

وأكدت الجبهة، أن الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس جهاد الغنام، خليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدد من أبناء الشعب الفلسطيني، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات، مشددة أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وختمت الجبهة، بيانها مؤكدةً: "لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل".


الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تستنكر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد، بأشد العبارات الممكنة، إقدام طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي عند حدود الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء  على شن عدد من الغارات الجوية التي طالت عدد من المنشآت المدينة في قطاع غزة؛ ما أسفر وفق احصائيات اولية لوزارة الصحة الفلسطينية ولغاية الساعة 5 صباحا عن ارتكاب مجازر  وعمليات قتل خارج إطار القانون عبر الطائرات الحربية ما أدي الى استشهاد 13 مواطناً وأكثر من 20 إصابة بجراح مختلفة ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء؛ فضلًا عن الحاق أضرار واسعة النطاق في المنازل والشقق السكنية المستهدفة والمحيطه بها .

ورأت الهيئة، أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وجرائم الاغتيال والقتل خارج إطار القانون يشكل إرهاب دولة منظم و انتهاك جسيم للقانون الدولي ، تتحمل تبعاته سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت الهيئة، من أن تكون الهجمات الحربية الراهنة مقدمة لعدوان أوسع سيدفع ثمنه المدنيون الفلسطينيون، مؤكدة علي حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن النفس في مواجهة جرائم الاحتلال المستمرة.

واعتبرت الهيئة، أن الرد المناسب على التصعيد الإسرائيلي الغادر والحالي في قطاع غزة، هو العمل على بناء استراتيجية فلسطينية ترتكز على تدويل الصراع وتعزيز الوحدة واستمرار النضال   وإذ تؤكد على أن إمعان دولة الاحتلال الإسرائيلي في  استمرار عدوانها الشامل علي الشعب الفلسطيني وتصعيد جرائمها بحق المواطنين و وممتلكاتهم المدنية، ما كان ليكون لولا استمرار سياسة الصمت الدولي، وازدواجية المعايير،  واستمرار تمتُع قادة دولة الاحتلال بحصانة في مواجهة المسائلة والعدالة الدولية.

وأكدت الهيئة، على تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين  وارتكاب عمليات قتل خارج إطار القانون  واستهداف الممتلكات المدنية ، يعتبر جريمة حرب موصوفة ومكتملة الأركان وفقاً لمعايير اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة بلاهاي، فأنها تسجل وتطالب بما يلي:

 

1. الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل الفوري والعاجل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي لوقف أعماله الحربية الجارية في قطاع غزة، والعمل على منع ازدياد رقعة العدوان الإسرائيلي .

 

2. الهيئة الدولية (حشد): تحث الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية بالتحرك العاجل للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين .

 

3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية والكل الوطني ببناء استراتيجية تقوم على تدويل الصراع وإعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي علي أسس ديمقراطية وعبر انتخابات شاملة بما يضمن الاتفاق علي استراتجية وطنية شاملة تعظم من الاشتباك الشعبي  والدبلوماسي والقانوني والإعلامي مع الاحتلال، وتضمن احالة جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية واستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

 

4.الهيئة الدولية (حشد) تدعو القيادة الفلسطينية بالالتزام بقرارات الإجماع الوطني والشعبي وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وانهاء كافة أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال والتحلل من كافة التزامات وقيود اتفاقيات أوسلو وتوظيف المتغير ات الإقليمية والدولية لصالح القضية الفلسطينية بما يشمل تفعيل التحرك الدبلومسي ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبني قرار بمقاطعة وفرص العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي .

 

5. الهيئة الدولية (حشد) تؤكد متابعتها لابلاغ لجنة تقصي الحقائق الدائمة والمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة بالوقائع حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، فإنها تجدد مطالبتها  لكافة المؤسسات الدولية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية وتدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جاد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقف سياسية التسويف والمماطلة وانتقائية إنفاذ القانون بما يضمن منع افلات قادة الاحتلال من العقاب .

 

6.الهيئة الدولية (حشد) تطالب المنظمات الدولية والإقليمية وأحرار العالم وحركة التضامن والفلسطينيين في كافة التجمعات الفلسطينية لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي و التحرك علي كافة الأصعدة  للمطالبة لتعزيز التضامن مع نضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة  بوقف جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي  وفرض المقاطعة والعقوبات عليها .

 

الابلاغ عن خطأ