أكد المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن القصف الإسرائيلي الهمجي على منازل الفلسطينين بحجة أنهم ممن يقاوم الاحتلال ما هو إلا أحد سيناريوهات البلطجة الإجرامية المستمرة التي تُمارسها إسرائيل يوميًا في فلسطين المحتلة وتفرضها على العالم أجمع غير مكترثه بأي رد فعل من أدعياء الحرية أو الهيئات الحقوقية أو الدول الأممية، لأنها على يقين أن أصوات كل تلك الهيئات والمنظمات والدول مهما علت لفترة قصيرة ستخفت قهرًا بأوامر سيادية، أو ستتجاوب معها طبقا للرؤى الأيدلوجية.
وأوضح بسيوني أن الكيان الصهيوني المدعو "إسرائيل" ذلك الابن المدلل عند الغرب وعند ماما أمريكا تفرض على الجميع –بقانون القوة– مخالفة كل الأعراف الدولية التي يتشدق بها الأمميون والحقوقيون في كل الهيئات العالمية من أن أصحاب الأرض دائما لهم الحق في مقاومة المحتلين حتى ترجع لهم أراضيهم وحتى يحرروا مقدساتهم.
وتابع: "لا عجب في ذلك؛ فتلك هي حقيقة القناعات عند القوم المبنية على صراع الحضارات والأيدولوجيات والتي تخضع للأحلام الإجرامية المقدسة لهذا الابن الصهيوني المدلل".
وشدد على أنه لا يصح أن ننخدع بالشعارات الجوفاء المدعاه من هؤلاء؛ إنما يجب أن نعمل جميعا بيد واحدة على تحقيق مصالح أمتنا وحفظ مقدساتنا مع إدراك طبيعة الصراع وموازين القوى الحقيقية التي تفرض التعامل بحكمة وروية وتحتاج إلى تماسك ووحدة وإعدادات طويلة الأمد وتوعية مستمرة مجتمعية بحقيقة القضية.