علق السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر يوم الاثنين، تعقيبًا علي قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة، بأنه جاء مضللاً ومليئاً بالمغالطات وليّ الحقائق.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إن «إثيوبيا بصدد اللعب بالنار، عن طريق اللعب على أوتار العلاقات العربية الإفريقية».
وأضاف: «أن نلعب على أوتار العلاقات العربية – الإفريقية، وندق الإسفين في تلك العلاقات والعلاقات العربية - العربية من أخطر ما يكون، ويجب أن نكون حذرين».
وأشار إلى أن «القضايا تزول وتنتهي والباقي الشعوب وحسن الجوار»، مضيفًا: «إثيوبيا تظل دولة جارة، والشعب الإثيوبي شعب شقيق وجار، لكن من أخطر ما يمكن تبني سياسات ومواقف تؤدي إلى تأجيج المشاعر والتضليل للرأي العام في إثيوبيا والدول الإفريقية ودول أخرى».
ولفت إلى أن مصر يصل إليها المياه الفائضة والمتبقية من نهر النيل بعد استعمال 10 دول أخرى لها، مؤكدًا أن «مزاعم احتكار مصر لنهر النيل غير صحيحة وغير دقيقة».
ودعا إلى التوقف عن تلك الادعاءات والتصريحات، وتوجيه الجهد والطاقة في شيء إيجابي، والتوصل إلى اتفاق، بدلًا من التصعيد غير المبرر والمفهوم والتعقيد أكثر فأكثر.
ووصف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر يوم الاثنين، تعقيباً علي قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان فى قضية سد النهضة، بأنه جاء مضللاً ومليئاً بالمغالطات ولي الحقائق.
وأضاف في بيان، اليوم الأربعاء، إن البيان الإثيوبي يمثل محاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافاً عربياً أفريقياً.