"باحث": من قسم البدعة لبدعة حسنة وسيئة فإنما قصد معناها اللغوي

  • 23
الفتح - أرشيفية

قال شريف طه، الباحث الشرعي، إن من قسم البدعة لبدعة حسنة وسيئة، فإنما قصد البدعة بمعناها اللغوي، وهو كل أمر فُعل بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف طه في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: ولا شك أن البدعة بهذا المعنى تشمل الأحكام الخمسة، فقد تكون واجبة أو مستحبة أو محرمة أو مكروهة أو مباحة.

وتابع الباحث الشرعي قائلا: ومن جعل كل البدع محرمة، قصد بذلك البدعة الشرعية، وهي شرع ما لم يأذن به الله تعالى، والتعبد لله تعالى بما لم يتعبد به النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضى وانتفاء المانع.

وأكد طه أن البدعة بهذا التعريف كلها مذمومة شرعا، مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :(كل بدعة ضلالة)، مستشهدا بقول ابن حجر الهيتمي-وهو ممن يقسم البدعة إلى الأقسام الخمسة-: «البدعة الشرعية ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قسمها من العلماء إلى حسن وغير حسن، فإنما قسم البدعة اللغوية» [الفتاوى الحديثية ص:200]