هدد رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي لمسلمي إثيوبيا إبراهيم توفا بترك منصبه والتفرغ لمناهضة الحكومة الفيدرالية الإثيوبية؛ احتجاجًا
على هدم عدد من المساجد، بحجة عد الترخيص في منطقة شيجار القريبة من العاصمة
الإثيوبية أديس أبابا، قائلا "إنه مستعد للتخلي عن مسؤوليته مقابل حمايته
للمساجد"، مضيفا "ضياع البلاد أفضل من ضياع المساجد"، حسب قوله.
ومن جهتها، تعاملت السلطات الإثيوبية بالقوة المفرطة ضد المصلين خارج مسجد أنور الواقع بوسط العاصمة، أثناء احتجاجاهم على هدم عدد من المساجد في منطقة شجر من قبل السلطات المسؤلة هناك، وجراء هذه الاشتباكات قتل شخصان وجرح عدد آخر جراء استعمال القوات الأمنية الرصاص الحي ضد المحتجين.
