أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية الملتقى الطبي الإفريقي، ودوره في معالجة القضايا الطبية وحل تحديات الصحة العامة إلافريقية، وذلك من خلال الإرادة السياسية والدعم الدائم الذي يمكن دول القارة من بناء نظام صحي قوي قادر على حماية الشعوب، خاصة في حالات الطوارئ و الجوائح الصحية كما حدث خلال جائحة فيروس كورونا.
وقال"عبدالغفار" : أن جائحة فيروس كورونا كشفت عن نقاط القوة والضعف لدى الأنظمة الصحية الإفريقية، فضلًا عن التوزيع الغير العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا، و أضاف أن تلك الفجوة في توزيع اللقاحات حثت الجهود الإقليمية لتلبية احتياجات القارة للحصول على اللقاحات، حيث كون الإتحاد الإفريقي فريق عمل لتوفير اللقاحات في الدول الإفريقية، مما ساهم في الوصول إلى معدلات التطعيم المطلوبة، وهذة التجربة أظهرت أهمية التنسيق والتعاون الإفريقي لمواجهة التحديات الصحية.
وأوضح "عبدالغفار " أن نظام الصحة العامة الجديد في القارة الإفريقية يعتمد على 5 محاور رئيسية وهي :
قدرة مؤسسات الصحة الإفريقية على التنسيق فيما بينها في حالة الطوارئ، القدرة على تحديد التحديات وتوفير الرعاية للمرضى والحد من انتشار المرض، التوسع في إنتاج اللقاحات والأدوية، التوسع في الشراكات التي تضمن دمج أصحاب المنفعة، زيادة الموارد المحلية وزيادة الاستثمار في الأمن الصحي، جاء ذلك خلال كلمته في فاعليات ندوة" نظام الصحة العامة الجديد في إفريقيا "، على هامش المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الثاني، والمقام في مصر بمشاركة 90 دولة من الدول الإفريقية.