تواصل القوات الهندية عمليات التطويق والتفتيش في عدة مقاطعات في منطقة جامو، التابعة لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني؛ مما يعرض السكان لمضايقات شديدة.
ووفقًا لخدمة كشمير الإعلامية، فإن القوات والأفراد شبه العسكريين جنبًا إلى جنب مع أفراد من المليشيات الهندوسية من ميليشيات حراس دفاع القرية يقومون بعمليات تفتيش مساكن المسلمين في عدة بلدات وقرى بونش وراجوري وكشتوار ودودا ورامبان وجامو وريسي وكاثوا.
وأكدت خدمة كشمير الإعلامية، أن المسلمين
يواجهون المعاملة اللاإنسانية والفظائع على أيدي أفراد القوات الهندية في كاندي،
بودال، كالاكوت، دارامسال، ناوشيرا، بهيمبي، مانجاكوتي، دارهل، تانا ماندي،
سندرباني، ميندار، سورانكوت ومناطق أخرى من المنطقة.
وقال سكان هذه المناطق لوسائل الإعلام: إن عناصر القوات اقتحموا منازلهم ودمروا كل ما قبلهم في المنازل من أثاث، وقالوا: إن الشباب المسلم وحتى النساء يتم استجوابهم في مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش وهذه الممارسة جعلت حياة المسلمين في المنطقة جحيما.
من ناحية أخرى، تضيق القوات الهندية وأفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية، على سير الحياة الروتينية اليومية لسكان وادي كشمير باسم الإجراءات الأمنية قبل الحج الهندوسي "أمارناث ياترا"، الذي يبدأ في الأول من يوليو 2023.