خبير تربوي للفتح: تعليم الأطفال الصغار لغة ثانية لها شروط لعدم التأثير على الهوية واللغة الأمّ

  • 91

أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، أن تعليم الأطفال الصغار لغة ثانية يؤثر على الهوية في بعض الأحيان خاصة في حال نقل الثقافات الأجنبية وإهمال الثقافة الأصلية الخاصة بنا، مثال هناك أفلام كارتون بالإنجليزية محتواها يخالف هويتنا فيجب على المربين مراقبة وفلترة كل ما ينافي الثقافة والعقيدة الخاصة بنا التي تشكل في النهاية ما يسمى الهوية.

وأشار إلى ضرورة انتقاء  نوعية المعرفة التي يتلقاها الطفل بحيث أنه لا يؤثر على هويته، قائلاً: رقم واحد إتقان اللغة الأم اللغة العربية.

وتابع "عبد العزيز" في تصريح للفتح: أنه في حال اضطررنا إلى تعليم أبنائنا لغة ثانية بسبب العولمة الحالية والانفتاح وفرص العمل التي تشترط لغات أجنبية مختلفة فيجب أن يكون تحت تحكم وإشراف تربوي مهم يستطيع إعطاء الطفل جرعات خاصة ومعينة ويعرف ما هي البرامج التربوية والتعليمية التي يتلقاها الطفل في هذا التوقيت".

وأردف: كما أن كل مرحلة عمرية لها متطلبات، فالأم في البيت ليست هذه مهنتها تعليم الطفل لغة أخرى أو أن نأتي بأي أحد يعلم الطفل في البيت لمجرد أنه يعرف لغة، فلابد أن يكون التعلم على أيدي مُربي.