داعية إسلامي لـ"الفتح": شراء اللحوم والتصدق بها لا يقوم مقام شعيرة الأضحية ولابد أن تكون من بهيمة الأنعام

ردا على تريند التضحية بالطيور.. شريف طه: "الهلالي" يثير الجدل ويريد الشهرة بفتاوى فاسدة

  • 55
الفتح - الأضاحي أرشيفية

قال شريف طه، الداعية الإسلامي: إن شراء اللحوم لا يقوم مقام شعيرة الأضحية، التي هي من شعائر الإسلام، والتي تتحقق بذبح الأضحية، ومن لديه القدرة فقط هو من يشتري الأضحية، قال تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت".

وبسؤاله عن تصريح سعد الدين الهلالي بجواز التضحية بالطيور والدواجن، أشار "طه" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- إلى أن "الهلالي" له طريقة فاسدة في الفتاوى وعرضها على العوام كما أنه يقوم باختيار الأقوال الشاذة وما ندري هل قصده أن "يركب التريند"، بلغة عصرنا، أم إثارة الجدل والشهرة عبر القنوات الفضائية، أم أراد ذلك كله، مؤكدا أن هذا القول شاذ ومردود من أهل العلم على مدار قرون طويلة، بل يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام لقوله تعالى: "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَام"، وبهيمة الأنعام هي (الإبل، والبقر، والغنم).

وأوضح الداعية الإسلامي، أن أمر الأضحية ليس بواجب فلا ضيق أو ضرر، وإنما ننصح الأغنياء بشراء المزيد من الأضاحي والصدقات على قدر سعتهم؛ حتى يعم الخير على الفقير، خاصة مع الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، ولا نمنع من لا يملك ثمن الأضحية من شراء اللحوم والتصدق بها على الفقراء لكن مع العلم أنها لا تقوم مقام شعيرة الأضحية، قال تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت".