على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها قرار الأمم المتحدة بشأن احتلال فلسطين.. والفيضانات تجتاح ماليزيا.. واستمرار حرب أشباه الموصلات بين بكين وواشنطن، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.
وإليكم التفاصيل..
مجلس الأمن يصوت على تمديد اتفاق "باب الهوى" لإيصال مساعدات للنازحين السوريين
يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة القادم (7 يوليو) على إعادة تمديد العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود في سوريا؛ وذلك قبيل انتهاء أجلها في العاشر من الشهر الجاري.
وبموجب تلك الآلية يتم إيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية من تركيا إلى الأراضى السورية عبر معبر "باب الهوي"، الحدودي في شمال سوريا، وذلك دونما الحاجة إلى الحصول على موافقة مسبقة من الحكومة السورية على ذلك.
ويقول المراقبون إنه من الأهمية بمكان استمرار العمل باتفاق المساعدات العابرة للحدود في سوريا عبر معبر باب الهوى لمدة 12 شهرا جديدة، وعلى هذا النحو يتوقع المراقبون أن يتم تمرير قرار تمديد العمل بتلك الآلية في جلسة الجمعة القادمة بمجلس الأمن لمدة عام قادم.
وبحسب الخبراء.. لا يعد تمديد اتفاق "باب الهوى" وحده كافيا لتحسين حال العيش لملايين المشردين والنازحين في الداخل السورى، حيث لا تزال الفجوة كبيرة بين التمويل المطلوب لذلك الجهد الإغاثي، وبين التمويل المتحقق فعليا، فوفقا لتقارير مكتب الشئون الإنسانية الأممى لم تدبر آلية الأمم المتحدة سوى نسبة 12 في المائة فقط من احتياجات التمويل الكلية المطلوبة لإغاثة السوريين والبالغ إجماليها 5.4 مليار دولار أمريكي.
وتفسر تلك الفجوة التمويلية سبب الإعلان الصادر عن برنامج الغذاء العالمى فى منتصف يونيو الماضي "إنه لن يستطيع تلبية نسبة لا تقل عن 40 فى المائة من احتياجات الدعم الانسانى الغذائى لسوريا خلال يوليو 2023 نتيجة عجز تمويلى قيمته 200 مليون دولار أمريكي.
وتلبي المساعدات الأممية العابرة للحدود في سوريا احتياجات البقاء على قيد الحياة لنحو 4.1 مليون مقيم على الأراضى السورية يشكل الاطفال والنساء نسبة 80 فى المائة منهم، كما تشير التقارير الصادرة عن مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية والإغاثة أن الفترة من يناير 2022 وحتى أبريل 2023 نفذت الأمم المتحدة 495 عملية إغاثة إنسانية وإمداد بالطعام في 14 محافظة سورية تحملت الدول المانحة كلفتها المقدرة بنحو 460 مليون دولار أمريكي.
اعتقلت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة مأرب، خلية تابعة لجماعة الحوثي تقوم بزرع عبوات ناسفة في الطرق العامة والمواقع الحيوية بمأرب ثم تفجيرها عن بعد، لاستهداف المدنيين وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضح الإعلام الأمني اليمني في شرطة المحافظة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أن قوات الأمن الخاصة نجحت في ضبط أفراد في الخلية أثناء قيامهم بزراعة عبوات ناسفة في مفرق حريب والخط الدولي مستهدفين مركبات مدنية وعسكرية، مشيرا إلى أن عملية ضبط افراد الخلية الإرهابية، جاءت بعد عملية رصد وتتبع دقيق لتحركاتها.
وأكد الإعلام الأمني أنه تم التحقيق مع أفراد الخلية الحوثية وتسجيل اعترافاتهم الأولية، وسيتم بث الاعترافات الكاملة عبر وسائل الإعلام الليلة، متضمنة الأعمال الإرهابية التي نفذوها وأسماء القيادات الحوثية المتورطة في تجنيدهم.
الدفاع الروسية: مروحيات هجومية تدمر معدات أوكرانية في ضواحي كراسني ليمان
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أطقم المروحيات الهجومية الروسية من طراز "كا-52" التابعة للمنطقة العسكرية المركزية دمرت مركبات ومدرعات أوكرانية في اتجاه كراسني ليمان.
ونقلت الوزارة عن طيار أطلق عليه لقب "الأب" قوله: "يقوم العدو بنقل الجنود على متن المدرعات وناقلات جنود مدرعة. وندمر هذه الناقلات بالجنود قبل وصولها إلى المكان. والآن تم تدمير وحدة واحدة أثناء التحليق. باستخدام صاروخ موجه واحد. طلقة واحدة - هدف واحد".
وأضافت الوزارة أن أطقهم المروحيات "كا-52" دمرت معدات عسكرية للعدو باستخدام منظومة "فيخر أم" الجوية المضادة للدبابات.
وأوضحت: "من خلال العمل في أزواج قتالية نفذ طيارا المروحيات "كا-52" و"مي-28 أن" اقترابا سريا من الأهدف على ارتفاعات منخفضة للغاية وضربا أهدافا أرضية للعدو بمقذوفات موجهة وغير موجهة. ومعظم المعدات الأوكرانية المدمرة هي دبابات أجنبية ومركبات مشاة قتالية قدمتها الدول الغربية".
روسيا تبحث بيع سفن حربية لدول في آسيا والمحيط الهادئ
قال ممثل الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني في روسيا، إن بعض الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبدي الاهتمام بشراء فرقاطات Gepard-3.9 الروسية وسفن حربية أخرى.
وأشار ممثل الهيئة إلى أن المباحثات تجري، بين الجانب الروسي وهذه الدول في ظروف سرية.
في وقت سابق، أكملت روسيا تنفيذ عقدين تضمنا بشكل إجمالي بيع فيتنام أربع فرقاطات من مشروع11661E (Gepard-3.9).
وأضاف ممثل الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني: " تتمتع روسيا بخبرة واسعة في مجال بناء السفن. وتم الاعتراف بفعالية السفن الروسية في جميع أنحاء العالم. لهذا السبب بالذات تبدي دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ الاهتمام الكبير ليس فقط في فرقاطات Gepard-3.9، بل وبالسفن الحربية الروسية الأخرى".
ونوه ممثل الهيئة، بأنه و"مع مراعاة الاتفاق حول سرية الصفقات، إلا أنه يمكن القول إننا نتفاوض مع جميع البلدان المهتمة بذلك".
"الناتو" يرفض إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا قبل نهاية الهجوم المضاد
أعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف "الناتو"، روب باور، أن أوكرانيا لن تتلقى مقاتلات "إف-16" حتى نهاية الهجوم المضاد.
وقال باور إن مسألة توفير المقاتلات "لن يتم حلها على المدى القصير" قبل نهاية الهجوم المضاد.
وأكد أن تدريب الطيارين الأوكرانيين والمتخصصين التقنيين، وتوفير تنظيم لوجستي للطائرات "أمر مستحيل قبل هذا الهجوم المضاد".
واعترف بأن الأوكرانيين يواجهون صعوبات كثيرة في التقدم على خط المواجهة.
وأضاف: "ثلاثة خطوط دفاع وحقول ألغام كبيرة وعوائق جدية أمام المركبات".
وأكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، في وقت سابق أن دولة لم يذكر اسمها وعدت ببدء تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16" في يونيو، لكن الجدول الزمني تأجل بسبب خطأ في الحسابات.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين غربيين لم تذكرهم، أن أوكرانيا قد تتلقى مقاتلات "إف -16" أوائل عام 2024، مشيرة إلى أن مسألة تحديد البلدان التي ستزودها بالمقاتلات لا تزال مفتوحة، وفي الغالب ستكون هولندا والدنمارك، إلا أن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
صفارات الإنذار تدوّي في 4 مقاطعات أوكرانية
أظهرت خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية إطلاق صفارات الإنذار في 4 مقاطعات أوكرانية، محذرة من ضربات جوية روسية.
وأشارت الخريطة إلى أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في مقاطعات كييف وتشيرنيغيف وسومي وبولتافا، وفي الجزء الذي لا تزال تسيطر عليه قوات كييف في مقاطعة زابوروجية وجمهورية دونيتسك.
يشار إلى أن الجيش الروسي بدأ ضرباته الصاروخية والجوية لمواقع البنية التحتية والحيوية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تحمل السلطات الروسية الاستخبارات الأوكرانية مسؤولية عنه.
وفاة أكثر من 50 حاجا جزائريا من بينهم مفقود في البقاع المقدسة
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، يوسف بلمهدي، عن تسجيل أزيد من 50 حالة وفاة في صفوف الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة.
وأشار الوزير بلمهدي إلى أن القطاع سجل أيضا حالة وفاة واحدة ضمن الحجاج المفقودين، موضحا أن "كل سنة يتم تسجيل حجاج مفقودين ومتخلفين لعدة أيام ثم يتم إرجاعهم" وفقا لروسيا اليوم .
كما ثمن الوزير دور الأئمة "المهم" للحفاظ على المرجعية الدينية في البلاد، مشيرا إلى أن "حج هذه السنة لا يمكن مقارنته بالموسمين الماضيين من بدايته إلى نهايته".
الجزائر تقر خفضا جديدا لإنتاجها النفطي بمقدار 20 ألف برميل في أغسطس
قالت وزارة الطاقة الجزائرية، إن البلاد قررت طواعية، خفض إنتاجها النفطي بمقدار 20 ألف برميل أخرى يوميا، في أغسطس المقبل.
وفي إطار الجهود المشتركة لدول أوبك + ودعما للتخفيضات الإضافية التي قدمتها المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي من أجل توازن واستقرار أسواق النفط العالمية، قررت الجزائر خفض الإنتاج بمقدار 20 ألف برميل يوميا، عن الفترة من 1 إلى 31 أغسطس 2023.
وسيكون الخفض الطوعي علاوة على تخفيض قدره 48 ألف برميل تمت الموافقة عليه في أبريل.
وبحسب البيان، من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج الجزائر من النفط إلى 940 ألف برميل يوميا في أغسطس.