عاجل

في الاجتماع الوزاري لـ" عدم الانحياز" بباكو.. وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظرائه التركي والبيلاروسي والسوري الأوضاع بالمنطقة

باحث سياسي: "عدم الانحياز" لا بدأن توجد لها موضع قدم فعال في خريطة السياسة العالمية

  • 27
الفتح - أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري،

بحث أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، مع نظرائه في تركيا وبيلاروسيا، وسوريا، مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.

جاء ذلك على هامش مشاركة عطاف، مساء أمس الأربعاء، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، بباكو، عاصمة جمهورية أذربيجان.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان لها - أن عطاف التقى مع نظيره التركي هاكان فيدان، وأشاد الطرفان بالمستوى المتميز وغير المسبوق الذي حققته علاقات التعاون الاقتصادي والحوار السياسي بين البلدين تحت رعاية الرئيسين عبد المجيد تبون، ورجب طيب أردوغان، كما استعرضا مستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمي.

وأضاف البيان أن وزير الخارجية الجزائري تحادث مع نظيره البيلاروسي سيرجي ألينك، وتناول معه سبل إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق خطة عملية تضمن تفعيل الآليات الثنائية وتعزيز التبادلات الاقتصادية والتشاور السياسي.

 وتابع البيان أن وزير الخارجية الجزائري أجرى محادثات مع نظيره السوري فيصل المقداد؛ تركزت حول التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما اللجنة المشتركة الجزائرية-السورية.

في هذا الصدد، قال الدكتور هنادي الشافعي، الباحث السياسي وعضو الهيئة العليا لحزب النور، إنه يجب على دول عدم الانحياز أن توجد لها موضع قدم فعال فى خريطة السياسة العالمية في ظل الوضع السياسيى العالمي الذي يعاد تشكيله متأثرًا بالحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من خلخلة فى ترتيب الولاءات والتوجهات.

وأضاف "الشافعي" لـ"الفتح" لو أحسنت دول عدم الانحياز إيجاد مساحة جيدة  لها وموضع قدم مؤثر لأسهم ذلك في حل مشكلات المنطقة باستحداث آليات مؤثرة استثمارًا للوضع السياسي الجديد الذي أهم ملامحه أنه سيكون أقل ضغطًا عن طريق القطبين الرئيسيين.


الابلاغ عن خطأ