عطلت العواصف الشديدة التي اجتاحت شمال شرق الولايات المتحدة الرحلات الجوية وتسببت في فيضانات كارثية قال مسؤولون في فيرمونت إنها تجاوزت المستويات التي شهدتها بقايا إعصار إيرين المميت عام 2011، الذي جرف المنازل والطرق، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
تم إجلاء السكان في جميع أنحاء ولاية فيرمونت ، حيث استمر نظام العاصفة البطيء الذي تسبب في إغلاق طرق متعددة وعمليات إنقاذ من المياه، بقتل امرأة في مقاطعة أورانج في نيويورك.
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان الطوارئ الصادر عن ولاية فيرمونت صباح الثلاثاء وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة الاستجابة الحكومية والمحلية للفيضانات ، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض .