عاجل

حفل "ترافيس سكوت" يدعم الأفروسنتريك المعادية للهوية المصرية.. وائل سمير: إساءة لمجتمعنا وديننا وليس ترويجا للسياحة

  • 305
الفتح - د. وائل سمير الدعوة السلفية

تُعد حفلات الرابر الأمريكي ترافيس سكوت والتي توصف بأنها أكثر الحفلات دموية في تاريخ أمريكا وكان آخرها الحفل الذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2021، مما دفع أسر الضحايا إلى إقامة عشرات الدعاوى القضائية ضده أمام القضاء الأمريكي، لذا رفض دُعاة وسياسيون وشخصيات عامة مصرية إقامة حفل هذا المدعو في مصر والمقرر له في 28 يوليو الجاري، تحت سفح الأهرامات. 

في هذا الصدد، يقول الدكتور وائل سمير، مساعد رئيس حزب النور للشئون الصحية، إن الحفل المزمع إقامته للرابر الأمريكي يعد إساءة لمجتمعنا وليس ترويجا للسياحة، كما يزعم البعض، لافتا أنه يمثل خطرا على المجتمع المصري في نفس التوقيت، كما يعد من الأفكار والثقافات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تلك الأفكار التي تدعم الشذوذ الفكري والجنسي والمثلية، وكذلك الإلحاد.

وأشار سمير في تصريح للفتح، إلي خطورة هذه الحفلات على المجتمع كوسيلة لنشر الثقافات المنحرفة وأن ما يحدث ويروج له إنما هو من المجون، وإضاعة الأموال وإفساد وإلهاء الشباب عن إعمار مجتمعاتهم، موضحا أن مثل هذه الموبقات لا يغفل أثرها السيء على المجتمع ككل.

وقال "إن ما تشهده حفلات الرابر الأمريكي ترافيس سكوت يخالف قيم وتقاليد المجتمع المصري، فضلًا عن دعمه لحركة الأفروسنتريك، المعادية للهوية المصرية والتي تضرب بجذورها في الإسلام، فهذه أفكار دخيلة تعادي هويتنا وديننا يجب السعي لمحاربتها للحفاظ على البيئة الفطرية السلمية والسوية لشبابنا ومجتمعنا". 

وتابع: "كما يجب على الإعلام أن يقوم بدور إيجابي، لا أن يكون سلبيًا أو يدعم مثل هذه الحفلات الصاخبة، وضرورة نبذ مثل هذه الثقافات الغربية والدخيلة حقيقةً على مجتمعنا المسلم".