أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الخليج، وأن وزارة الدفاع الأمريكية ستبدأ في تعزيز تمركزها الدفاعي بالمنطقة، وذلك بعد الاتهامات الأمريكية للحرس الثوري بالقيام بتهديدات متكررة للملاحة البحرية والشحن التجاري في مياه الخليج، إثر اعتراض سفينتين قبالة سواحل خليج عمان، فقد
كما أعلن مسؤول في البنتاجون أن بلاده تعتزم إرسال طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» ، لتعزيز الطائرات الهجومية التي تقوم بدوريات حول مضيق هرمز لحماية السفن من التهديدات الإيرانية.
وقال مسؤولو البنتاغون إن مقاتلات «إف-16» ستوفر غطاء جويا للسفن التي تتحرك عبر مضيق هرمز وتزيد من وضوح رؤية الجيش الأميركي في المنطقة كرادع لإيران.
لكن السؤال الذي لم يحدد البنتاجون جوابا له: هو هل تملك هذه الطائرات سلطة القرار بإطلاق النار على الوحدات المهاجمة؟ أم أنها اداة ردع بدون قتال؟
فعلى مدى السنوات منذ عام 2019 لم تطلق القوات البحرية الأمريكية النار على البوارج الإيرانية التي تهاجم السفن، وظلت تكتفي بإرسال إشارات إنذار، أو بترك عمليات الاحتجاز تمضي قدما.