قال الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن قمة العبث والسفه وتضييع الأعمار أن يكون شُغلك الشاغل ولو ليوم واحد مجرد مباراة بين فريقين، وأن تستمر في متابعة هذه الأخبار وأن تفتح في القديم وتتعصب لذلك، فضلا عن أن ضربات قلبك تتزايد مما قد يسبب لك جلطة أو سكته قلبية من شدة الحزن أو الفرح فضلا عن السب والقذف .
وكتب رمضان في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: هذا هو الحال لو شغلت نفسك يوم واحد، فماذا لو عمرك كله ضاع في ذلك، خصوصا لو أنك تضيع حق ربنا من صلاة وعبادات ثم تزعم أن ذلك مجرد ترفيه .
وتساءل رمضان قائلا: أي ترفيه هذا الذي يضيع عمرك وصحتك ودينك ؟، وأي انتماء هذا ؟! مردفا القول: إن من تشجعهم انتمائهم للفلوس والشهرة ومن يدفع أكثر، وأنت تجعلهم قدوة لأهلك وولادك وهم في موازين القدوات لا يعدون كونهم قدوات سيئة ولو امتلكوا الدنيا بأسرها.
وأضاف قائلا: "ياريت نفوق شوية من سكر الكرة وهذا الأفيون الذي يضيع حياة الكثيرين، ولو بتحب الرياضه انزل من على سريرك وروح العب مع زمايلك أو انزل جيم أو مارس أي رياضة محترمة ."