تايمز: كوريا الشمالية تتباهى بالأسلحة أمام وزير الدفاع الروسي

  • 28
الفتح - وزير خارجية روسيا

اعتبرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن كوريا الشمالية كانت تتباهي بأسلحتها خلال زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لبيونج يانج وتفقده معرض للأسلحة برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم وشويجو أجريا مباحثات، يوم الأربعاء، في العاصمة بيونج يانج، وتوصلا لاتفاق بشأن "قضايا ذات اهتمام مشترك غير محددة في مجال الدفاع والأمن الوطني"

وذكرت الوكالة أن شويجو، خلال الاجتماع، نقل إلى كيم "رسالة دافئة وجيدة" تحمل توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما تفقد كيم وشويجو معرضا للأسلحة عرضت فيه بعض من أحدث أسلحة كوريا الشمالية، بحسب التقرير. وأظهرت صور من المعرض كيم وشويجو يسيران قرب صف من الصواريخ الكبيرة المحملة على شاحنات إطلاق، بالإضافة إلى طائرات مسيرة تشبه إلى حد كبير النماذج الأمريكية.

وبدا أن بعض من الأسلحة في الصور صواريخ باليستية عابرة للقارات التي اختبرتها كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة بينما تسعى وراء ترسانة يمكن أن تشكل تهديداً حقيقياً على البر الرئيسي للولايات المتحدة. كما مر كيم وشويجو بجانب طائرات بدون طيار "درونز" هجومية وأخرى للمراقبة التي لم يُعلن عنها بعد.

وتشبه تصميمات الطائرات بدون طيار تصميمات الدرونز من طراز "جلوبال هوك" و"ريبر إم كيو-9". وتظهر صور من المعرض الأخيرة مع ما يبدو أنهما نوعين مختلفين من الصواريخ تحت أجنحتها.

وعرضت أيضا صور للطائرات المسيرة خلال إجراء تجارب الطيران حيث قام كيم بالإشراف عليها. وبثت وسائل الإعلام الكورية الشمالية مقطع فيديو قصير للطائرات بدون طيار أثناء التحليق، مع واحدة يبدو أنه تطلق أحد الصواريخ.

وفي عام 2021 أعلن كيم اعتزام بلاده تصنيع طائرات بدون طيار للهجوم والاستطلاع مع مدى لا يقل عن 500 كيلومتر.

وفي حالة نادرة من الانفتاح الدبلوماسي منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، دعت كوريا الشمالية وفودا من روسيا والصين لحضور فاعليات الاحتفال بهدنة 27 يوليو عام 1953. وفي حين تركت الهدنة شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب من الناحية الفنية، لازالت كوريا الشمالية ترى فيها انتصارا.

وتوجه كيم بالشكر إلى شويجو وأعضاء الوفد العسكري الروسي على زيارة بيونج يانج مع مشاعر ودية لتهنئة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وشعبها بتلك الذكري


ومن المتوقع تنظيم عرض عسكري في بيونج يانج لاحقا لإنهاء احتفالات الذكرى السبعين، لكن لم تؤكد وسائل الإعلام الرسمية تلك الخطط.