الحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية توجه لاجتماع الأمناء العاميين بالقاهرة

  • 15
الفتح - الأسرى في سجون الاحتلال

 أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا، للحركة الوطنية الأسيرة، بيانًا وجَّهت فيه رسالة لمجتمعي الفصائل والقوى في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأحد.

 وخاطبت الحركة الوطنية الأسيرة في بيانه لها اليوم وصل الفتح نسخة منه: "إننا ومعنا شعبنا العظيم نرقب باهتمامٍ شديد اجتماعكم الوطني في عاصمة العرب القاهرة الأبية، متطلعين لأن يكون هذا اللقاء بمثابة نقطة التحول الاستراتيجية في تاريخ شعبنا، والتي ستكفل حتمًا تصويب البوصلة واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة في الأطر والتشكيلات كافَّة".

  ونوَّه البيان إلى أن الحركة الأسيرة تتطلَّع لأن يكون اللقاء نقطة تحول بدءًا من منظَّمة التحرير الفلسطينية وصولًا للسلطة وجميع الأطر الشعبية والنقابية، شراكة مؤسسة على قاعدة برنامج كفاحي وسياسي موحد، تضمن تشييد الأسس المتينة والانطلاقة المتجدّدة في مواجهة التحديات الكبرى، وفتح كل جبهات الصراع في مواجهة منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني ميدانيًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا وقانونيًّا وثقافيًّا.

وأضاف: "لقد أهلكنا الانقسام، واستنزف معنويات شعبنا وطاقاته، ومنح عدونا وقتًا ثمينًا لاستكمال فصول مخطَّطه الإحلالي الاستعماري الإجرامي، حيث إننا لا نرى جدوى في هذه الحالة من الاستغراق طويلًا في الحديث عن تداعيات نكبة الانقسام، إذ آن الأوان للخروج من حالة التيه التي نعاني منها، والعمل على تمكين أواصر الشراكة الوطنية واستنهاض العزائم وفتح الآفاق أمام أجيالٍ فلسطينية شابة وجديدة تواقة لوهب الغالي والنفيس لأجل حرية شعبنا".

 ودعت الحركة الأسيرة "عبر ندائنا الوطني الصادق هذا إلى طي صفحة الانقسام القاتمة، مؤكدين في ذات السياق على أن استعادة الوحدة الوطنية ضرورة وطنية وشرعية ووجودية، علمًا أن وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى" تشكل أرضية خصبة للوحدة والعمل الوطني والسياسي المشترك".

 وأكدت على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الوثيقة والعمل على تطويرها بحيث تشمل الكل الفلسطيني في جميع أماكن وجوده ولجوئه وشتاته كمدخل يسهم في وضع أسس الوحدة الوطنية الراسخة والشراكة الحقيقية التي يستعيد بها شعبنا المناضل قراراته وقوته ومناعته الوطنية على طريق الحرية والاستقلال والعودة وتحرير الأسرى، داعين بقلوب مخلصة أن يلهمكم الله ويوفقكم لما فيه خيرٌ لشعبنا الصابر العظيم.