عاجل

ثلاثية تهدد وحدة النيجر وتُنذر بالانقسام

  • 32
النيجر

وسط معارضة نيجرية للوجود الفرنسي وترحيب بالروس، ومظاهرات مناوئة ومؤيدة للانقلاب على الرئيس محمد بازوم، أصبحت وحدة النيجر، حبيسة الجغرافيا، مهددة بثلاثة مخاطر.

وتتمثل المخاطر في: الإرهاب، والانقسام الداخلي، والقوميات المتصارعة، مما يشكل خطرا على مستقبل النيجر.

حذرت تقارير دولية أخيرا من أن التطورات في النيجر تقوي شوكة تنظيمات الإرهاب في ظل تمدده بإقليم الساحل الإفريقي، وأبرزها "بوكو حرام" وتنظيم "داعش".

وفق خبير فرنسي وآخر من نيجري، تحدثا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الصراعات العرقية ووقف المساعدات العسكرية للنيجر، مع تمسك الرئيس المعزول محمد بازوم بالسلطة وإصرار العسكريين على موقفهم، ذلك كله يزيد من خطر انقسام الشارع وتمدد التنظيمات الإرهابية.

الإرهاب أخطر التهديدات

وفق بيانات سابقة لمجلس الأمن الدولي، تعد منطقة الساحل الإفريقي ومنها النيجر أحد أخطر بؤر العالم على صعيد التطرف والإرهاب. 

وقال إنه منذ بداية عام 2023 شهد الإقليم 1800 هجمة إرهابية أسفرت عن مصرع 4600 شخص، وقعت غالبيتها في بوركينا فاسو ومالي، وكان نصيب النيجر منها 66 عملية إرهابية.

ضمن الأسباب التي قد تفاقم ظاهرة الإرهاب في النيجر، وفق تقارير غربية ومراقبين:

 إنهاء مهمة حفظ السلام الأممية في مالي "مينوسما".

 إعلان الاتحاد الأوروبي تعليق جميع المساعدات المالية والتعاون الأمني.

 مغادرة القوات الفرنسية والأميركية من شأنه ترك فراغ وسط الإضرابات للإرهابيين.

 التوترات الدبلوماسية مع فرنسا تعرقل جهود جيش النيجر ضد الإرهاب.

 تدفق اللاجئين من مالي ونيجيريا والمقدر عددهم بنحو 255 ألفا في 2022، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 تجميد الشركاء الدوليين البرامج المموّلة التي تنفذها حكومة بازوم بمجال التعاون الأمني.

 سعي قادة الانقلاب لتوثيق العلاقات مع عناصر فاغنر الروسية.

 اتساع الأراضي الصحراوية في البلاد، إذ تبلغ مساحتها نحو 70 بالمئة.

استيلاء الإرهابيين على احتياطات البلاد من اليورانيوم الذي تحتل فيه المرتبة الأولى عالميا.


الابلاغ عن خطأ