دعا المهندس أحمد الشحات الكاتب والداعية الإسلامي، إل التأمل في الآيات التي جاءت في وصف الجنة، مثله قوله تعالى: "تجري من تحتها الأنهار"، مضيفًا أنه مركوز في الحس البشري أن جريان المياه من خلال الأنهار من أحلى النعيم وأجمل المناظر وأسكن شيء للنفوس، متسائلًا: "فإذا كان هذا في حدائق الدنيا وأنهارها، فما بالكم بجنة الخلد!!".
وأشار الداعية في تغريدات له عبر تويتر، إلى قوله تعالى "وسنزيد المحسنين"، موضحًا أنها كلمة قرآنية تفتح أبواب الرجاء على مصراعيها لأن الذي يزيد هو الله، وهو يضاعف لمن يشاء، وأن خزائنه لا تنقصها نفقة ولا يعجزه شيء تبارك وتعالى، وليس شيئا عليه بعزيز.
وتابع: "فأحسن الظن بربك وتفاءل بالخير تجده، فإن الأمور من السماء وليست من الأرض".
وبيَّن الشحات أن قول الله لآدم وحواء:"ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين"أصل في سد الذرائع المؤدية إلى المعاصي،لأن القرب من المعصية يسهل الوقوع فيها كما في الحديث"من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه"فضع بينك وبين المعاصي سدًا منيعًا يحميك من الوقوع فيها عند حلول الفتن ، مضيفًا: "وما أكثرها في هذه الأيام".