أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، عن 22 عقوبة جديدة على مجموعة من الأفراد والشركات خارج روسيا لدعمها الحرب الروسية في أوكرانيا، بالإضافة إلى 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات الحيوية للمعدات العسكرية الروسية المستخدمة في ساحة المعركة.
وقال كليفرلي إن إجراءات اليوم ستدمر أنظمة الدفاع الروسية من خلال منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الوصول إلى المعدات العسكرية الأجنبية، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وأشار إلى أن بريطانيا ستتخذ المزيد من الإجراءات لمعالجة دعم إيران وبيلاروسيا للجيش الروسي، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة فرضت - في السابق - عقوبات على بيلاروسيا لاستمرارها في تسهيل الحرب الروسية في أوكرانيا، ولفتت إلى "دور إيران المزعزع للاستقرار في الأمن العالمي".
وأضاف أن المملكة المتحدة تفرض - أيضا - عقوبات على ثلاث شركات روسية تعمل في قطاع الإلكترونيات لدورها في شراء إلكترونيات غربية دقيقة فرضت المملكة المتحدة عقوبات عليها وهي تعتبر ضرورية لاستمرار الصراع الروسي في أوكرانيا.
يذكر أن حزمة العقوبات هذه جزء من سلسلة من إجراءات بريطانية أوسع نطاقا تستهدف الجهات المهمة التي تزود وتمول آلة الحرب الروسية - وهي أكبر إجراء بريطاني على الإطلاق ضد الموردين العسكريين في دول ثالثة.