خبير أسري: لا تتعجلوا في الزواج وإياكم والنقاط المظلمة التي تسبب المزيد من المشكلات وتؤدي للطلاق

  • 28
الفتح - أرشيفية

قال محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن الخاطب بالنسبة للمخطوبة هو الفارس المنتظر، فالطبيعي أن تكون نظرتها له نظرة خاصة، فأنت لك منزلة خاصة عندها، هناك شغف منها للتعرّف عليك وفهم ما في رأسك لكى تتوافق معك أو تدرك شخصيتك.

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: وعندما تخطب فتاة ثم تجدها مترددة معك، تفرح بأصحابها وتراها متهللة بوجودهم، وعند وجودك تراها شبه تائهة!؛ ففي هذه اللحظة لابد أن تتوقّف وتفكّر جيداً قبل إكمال هذه الخطوبة.

وتابع الخبير الأسري قائلا: أدرك أنك قد تعبت جداً وأصابك الإرهاق حتى وجدتها، فهي صاحبة جمال مناسب لك، وشهادة وعائلة وغير ذلك، لكن ليس هذا فقط هو من يجعل الزواج مستقراً معها!

ونوه الأزهري إلى أنه يجوز للخاطب الحديث مع مخطوبته في الهاتف للتعرّف عليها بشرط عدم المزاح "الهزار" ولا الحديث عن المشاعر المتبادلة ولا عن شيء خارج هذا التعارف، ويكون على قدر الحاجة يعني وقت معقول.

وأردف قائلا: ومن التعارف فهم طريقة تفكير الآخر وأسلوبه في الحياة، والسبب في ذلك كثرة الطلاق الموجود في المجتمع، لذا علينا أن نضيّق ونقلل من هذا الطلاق بوسائل كثيرة منها التواصل الهاتفي بعلم الولي طبعاً وبالشروط المذكورة وهذه فتوى لبعض أهل العلم الكبار وليست من رأسي، هذا طبعاً غير المقابلة في البيت بوجود أحد المحارم، فهذا من الأهمية بمكان.

واختتم قائلا: لا تتعجلوا في الزواج، وأنا أحاول وضع بعض النور على النقاط المظلمة والتي تسبب المزيد من المشكلات والتي تؤدي للطلاق!.