يرى الدكتور وائل سمير، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن ارتفاع الأسعار تسبب في أزمة لأولياء الأمور، إذ ارتفعت أسعار الأدوات المدرسية وكذلك الكتب الخارجية، بالإضافة إلى الدروس أيضا، موضحا أن الوضع إجمالا يمثل عبئا كبيرا، وأنه يجب على الدولة وعلى وزارة التربية والتعليم التخفيف على أولياء الأمور من أعباء العملية التعليمية وتكلفتها في ظل هذا الارتفاع للأسعار.
وشدد "سمير" -في تصريحات لـ"الفتح"- على ضرورة تفعيل دور الكتاب المدرسي بشكل أكبر مما هو عليه الآن، موضحا أن الأصل هو أن يكون الكتاب المدرسي هو الأساس في المنظومة التعليمية وليس الكتب الخارجية، موضحا أن الكتب الخارجية لا يجب أن تتعدى دورها أن تكون مساعدة وليست الأصل.
وبين أن ما ينطبق على الكتب الخارجية ينطبق كذلك على الملزمات والمذكرات الخاصة بالمدرسين، والتي تحولت إلى مصدر دخل للمدرسين، مشددا على أنه على الوزارة أن تتحرك للحد من هذه الأمور، علاوة على ضرورة أن ينتبه أولياء الأمور أن الأصل في المنظومة التعليمية هو الكتاب المدرسي فقط.
ونوه "سمير" بأن الكتاب المدرسي لما تراجع بشكل كبير كجودة أو معلومات أو طباعة، أدى إلى انتشار الكتب الخارجية والملزمات الخاصة بالمدرسين، ومن ثم زاد العبء على أولياء الأمور من جهة، ومن جهة أخرى يتم التشكيك في جودة المخرجات والمعلومات التي تتضمنها هذه الملزمات والكتب حيث تم إصدارها بدون أدنى رقابة موجودة عليها.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب النور وزارة التربية والتعليم بالعمل على أن يعود الكتاب المدرسي إلى مكانته من جديد، وأن تعود المدرسة إلى مكانتها ودورها في المنظومة التعليمية بداية من الصفوف الابتدائية وصولا إلى المرحلة الثانوية أيضا.