الدبيبة: ما حدث في طرابلس استهداف لسوق الجمعة والعاصمة وليبيا

  • 30
الفتح - رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة

اجتمع رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء، بأعيان ومشائخ سوق الجمعة، حيث شدد على أن ما حدث في طرابلس هو استهداف لمنطقة سوق الجمعة وللعاصمة وليبيا ككل.

وقال عبد الحميد الدبيبة خلال استقباله أعيان سوق الجمعة والنواحي الأربع، إن هناك من يريد إدخال ليبيا في متاهات، وما حدث فتح الباب لبعض المجرمين طرقا أخرى لتحقيق أغراض وأهداف معينة.

وأضاف الدبيبة أن هناك مواقع إلكترونية مدفوعة تغذي الصراعات بهدف زعزعة الاستقرار الذي شهدته البلاد مؤخرا. ويجب أن تكون هناك حلولا جذرية للنزاع، مؤكدا أن لا مكان للتصالح مع المتسبيين في القتل.

وأردف: ينبغي على الجميع أن يسعى إلى دعم الاستقرار في طرابلس وخلق روح جديدة فيها وردع العابثين بها ولو من أبنائها. والخلاف بين آمر "قوة الردع الخاصة" وآمر "اللواء 444" غير صحي وغير طبيعي وهما رجلان شهدت لهما ساحات المعارك.

وطالب الدبيبة أعيان سوق الجمعة بالتوسط بين طرفي الاقتتال في طرابلس، حيث قال "اليوم فرصتكم تحلوا المشكلة، اجلسوا معهم وحلوا الموضوع، وسأترك لكم المسافة".

جدير بالذكر أن حصيلة الاشتباكات العنيفة بين "قوات جهاز الردع" و"اللواء 444" القوتين العسكريتين الأكثر نفوذا في العاصمة طرابلس، ارتفعت إلى 55 قتيلا و146 جريحا. واندلعت المواجهات عقب اعتقال محمود حمزة يوم الاثنين، علما أنها توقفت بعد الإعلان عن اتفاق بين المجلس الاجتماعي ببلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع وبين حكومة الوحدة الوطنية، والذي يقضي بوقف عملية إطلاق النار في طرابلس وتسليم آمر "اللواء 444" إلى جهة محايدة.