الزراعة: الاستزراع السمكي حقق 85% من الاكتفاء الذاتي.. ونبحث عن محاصيل بديلة للأعلاف

  • 37
الفتح - الاستزراع السمكي

قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ: إن الدولة المصرية تتربع على صدارة القارة الإفريقية في مشروعات الاستزراع السمكي، كما تحتل المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج السمك «البلطي» والأولى قاريا.

وأشار -خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة- إلى نجاح مشروعات الاستزراع السمكي في تحقيق 85% من الاكتفاء الذاتي للدولة، ذاكرا أن الدولة تبذل جهودا كثيفة بشأن إعادة هيكلة بحيرات البرلس والبردويل والمنزلة بهدف إزالة التعديات والتلوث لاستغلال قدراتها السمكية الهائلة.

ولفت إلى انخفاض الرصيد السمكي بالبحر المتوسط على شواطئ مصر وليبيا والمغرب وجنوب أوروبا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى البحر الأحمر، مشيرا إلى هجرة الصيادين المصريين إلى الصومال للصيد في المحيط الهندي وبحر العرب؛ نظرا لما تتمتع به هذه البحيرات من رصيد سمكي ضخم.

ورد مستشار وزير الزراعة، أزمة ارتفاع أسعار اللحوم خلال الآونة الأخيرة إلى ما أطلق عليه «معضلة الأعلاف»؛ نتيجة محدودية الأراضي الزراعية ومياه الري، موضحا أن التوسع في زيادة المساحات المزروعة من الذرة الصفراء والصويا تتطلب بالضرورة استبدالها بزراعات أخرى مثل القمح والخضروات، لافتا في الوقت ذاته إلى زيادة المساحة المنزرعة من الذرة الصفراء إلى مليون فدان، وكذلك الصويا إلى 3 أضعاف.

ولفت إلى توجيه وزير الزراعة خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع المختصين بمراكز الأبحاث وهيئات الوزارة؛ بضرورة البحث عن محاصيل غير تقليدية بديلة للأعلاف؛ لسد الفجوة الحالية.

وأشار مستشار وزير الزراعة إلى احتلال مصر صدارة دول العالم الأكثر إنتاجية في فدان القمح وفقا للإحصائيات الزراعية الدولية، معقبا «مصر رقم واحد في إنتاجية القمح بفصل الربيع بإجمالي 3 أطنان للفدان الواحد، وتقع في مرتبة بين الثالثة إلى الخامسة في القمح الشتوي، ولأول مرة في مصر هذا العام؛ ستكون 100 % من مساحة القمح المزروعة من التقاوي المعتمدة».

الابلاغ عن خطأ