عقب الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، على طلب أهالي كفر الدوار بعمل الكباري، وذلك بعد أن شهدت أغلب قرى كفر الدوار المطلة على الطريق الزراعي السريع عدة حوادث متفرقة؛ بسبب ازدحام الطريق وعدم وجود كباري أو أنفاق للعبور، قائلا: إن حوادث الطريق الزراعي بكفر الدوار تؤرق الجميع، مشيرا إلى أن هناك حلول تحاول الدولة توفيرها، ومنها: دراسة عمل إشارات مرورية أمام القرى الكبيرة، مثل: إشارة محور المحمودية.
وأوضح "حمدي" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن من الصعوبة عمل كوبري بتكلفة 10 إلى 15 مليون جنيه أمام كل قرية؛ لأن عدد القرى كبير جدا، بالإضافة إلى أن أغلب المارة لا يصعدون الكباري، مطالبا بتكثيف الكاميرات على الطريق؛ كي ينتبه كل سائق ويأخذ حذره خوفا من الغرامات، وكذلك سن القوانين والتشريعات التي من شأنها العمل على الحد من الحوادث المرورية؛ إذ لا بد من تغليظ العقوبات في حق أولئك الذين يقومون بتجاوز السرعة القانونية.
كما طالب النائب أحمد حمدي بالتشديد على عدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، مؤكدا أنه بمجرد اكتمال مشروع محور المحمودية سيتم تخفيف الضغط على الطريق الزراعي؛ مما سيقلل من إمكانية وقوع حوادث.
وجاء تعقيب "حمدي" عقب مصرع منى أحمد أبو شعيشع، أمس الجمعة، أثناء عبورها الطريق الزراعي السريع بكفر الدوار في محافظة البحيرة، عند عودتها من معهدها بالإسكندرية.
