وزير التموين يفتتح أول مكتب سجل تجاري نموذجي في منطقة طنطا اللوجيستية

المصيلحي لـ"الفتح": مخزوننا من السكر يكفي 5 أشهر مقبلة

  • 24
الفتح - وزير التموين أثناء الافتتاح

افتتح الدكتور علي المصيلحي، وزير التجارة الداخلية والتموين، صباح اليوم الأحد، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، مكتب السجل التجاري النموذجي في المركز التجاري بالمنطقة التجارية في محافظة الغربية.

يأتي ذلك ضمن إطار توجيهات القيادة السياسية نحو التحول الرقمي وتيسير الحصول على خدمات رقمية للتجار.

قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تم التطوير والتحديث لمنظومة العمل بالسجل التجاري، مشيرًا إلى أنها بدأت بالفعل تؤتي ثمارها من خلال العمل الغير مسبوق على مستوى السجل التجاري منذ إنشائه فى عام ١٩٣٤.

أكد المصيلحي أنه يتم حاليًا تطوير المكاتب وتحويلها إلى مكاتب نموذجية، كما أن أعمال التطوير للسجل مقسمة إلى مراحل منها ربط كل مكاتب السجل وانشاء قاعدة بيانات موحدة ومؤمنة، كما أنه جار استكمال وتدقيق وتنقية بيانات التجار وبناء رقم موحد مميز للمنشأة داخل جميع مكاتب السجل التجاري يمكن من خلالها التعبير عن المنشأة وكل فروعها برقم موحد يسهم في إحكام الإجراءات وتقديم صورة حقيقة عن تطور النشاط التجاري، وتم الربط مع قاعدة بيانات الضرائب لتفعيل رقم التسجيل الضريبي كرقم قومي للمنشأة.

وأشار وزير التموين إلى أنه  تم تفعيل خدمة لأول مره وهى إنشاء رقم موحد مميز وغير مكرر لكل منشأة "شاملة فروعها" بصورة موحدة وسيكون مكون من عدد 15 خانة وتم تنفيذ ذلك بنسبة 100% لجميع المنشآت بالسجل التجاري، وذلك لتوفير البيئة الرقمية الملائمة نحو إطلاق السجل الرقمي للتاجر، حيث كان في السابق يوجد أكثر من رقم للمنشأة  ذات الفروع المتعددة.

وصرح الوزير بأن احتياطي مصر الاستراتيجي من السكر يكفيها 5 أشهر أخرى، أي حتى شهر أبريل المقبل، لافتًا إلى أن موسم حصاد قصب السكر يبدأ في شهر يناير، في حين يبدأ موسم البنجر خلال شهر فبراير.

وأكد في جواب حول سؤال "الفتح" بخصوص المخزون الاستراتيجي المصري من السلع الأساسية كالسكر، أن التغيرات الجوية تسببت في تأخر موسم حصاد البنجر، لذلك استوردت "التموين" 215 ألف طن سكر، واشترت شركة "الدقهلية للسكر" 50 ألف طن سكر، و اشترت شركة "الشرقية للسكر" 50 ألف طن سكر، واشترت شركة "الفيوم للسكر" 25 ألف طن سكر.

وأشار إلى أن أسعار السكر على مستوى العالم مرتبطة بأسعار البترول، ففي حالة ارتفاع أسعار البنزين تقدم بعض الدول كالبرازيل - وهي تعد أكبر منتج للسكر في العالم- على تحويله إلى إيثانول، وهو وقود نقي، وكثير من الدول المتقدمة تشجع استخدام الطاقة النقية والنظيفة.

الابلاغ عن خطأ