شكاوى عديدة من تردي الخدمات في قرى ونجوع البنجر بمحافظتي الإسكندرية ومطروح

انقطاع على فترات متقاربة للمياه والكهرباء ونقص في الخدمات الحكومية

  • 34
الفتح - انقطاع المياه والكهرباء أرشيفية

شكاوى بالجملة قدمها أهالي قرى ونجوع منطقة البنجر الممتدة بين محافظتي الإسكندرية ومطروح، بسبب حالة التهميش التي يعانون منها في الخدمات والمرافق، إذ أوضحوا أن بعض المناطق لا يصلها كهرباء ولا ماء، ويضطر مواطنوها إلى انتظار بالأيام للحصول على مياه نظيفة للشرب.

وتضمنت الشكاوى أيضًا، تقسيم المرافق الحكومية على ثلاث محافظات الإسكندرية ومطروح والبحيرة، والضحية وراء كل هذا هو المواطن.

من جهته، قال محمد سلام، صاحب محل مواد غذائية بمدينة الحمام، إن القرى تعيش حالة من التهميش والإهمال لا يمكن السكوت عنها، حتى أننا نعتبر أنفسنا أننا نعيش في أدغال إفريقيا ولسنا في مصر، وهذا كله وسط سكوت تام من المسئولين وغياب مشروعات الدولة التنموية.

وتابع "سلام" في شكواه لـ" الفتح"، أن الوضع الراهن من تردي المعيشة والخدمات هو نتيجة تخلي المسئولين عن المسئولية وغياب الدور الحقيقي لأعضاء مجلس الشعب وسماسرة الانتخابات الذين لا نراهم إلا في مواسم شراء الأصوات والمتاجرة بمستقبلنا.

واستطرد: أقل الحقوق لا يمكن الحصول عليها إلا بعناء داخل مدينة البنجر، وجميع المرافق موجودة بالإسكندرية والبحيرة وتتطلب السفر لهذه المحافظات للحصول على الخدمة المطلوبة.

وأيده إسماعيل جوية مزارع بمدينة البنجر، أن أي متطلبات ومواد زراعية أو استهلاكية لابد من قطع مسافات طويلة إلى المحافظات المجاورة للحصول عليها، كذلك الإجراءات الحكومية يتم إنهاؤها بمكاتب تبعد مئات الأميال عن مدينة البنجر، قائلًا "نعيش في عناء كبير وهضم لأقل الحقوق".

تابع في شكواه لـ "الفتح": المياه يتم الحصول عليها بمواعيد مقسمة أيام الأسبوع، وغالبًا ما تكون يومين في الأسبوع عن طريق سيارة المياه ونشتريها بالأموال، وعن الكهرباء فهناك أماكن لم تصلها من الأساس.

وأشار إلى أن المواطنين يحتاجون إلى الحصول على أقل حقوقهم للإحساس بأنهم مصريون لأنهم جزء من دولة كبيرة، داعيًا أعضاء مجلس النواب أن يجوبوا هذه المناطق ويشاهدوا المأساة الحقيقية التي يعيشها المواطنون هنا في المدينة، كذلك لابد من إنشاء كافة المكاتب الحكومية في المدينة.

الابلاغ عن خطأ