• الرئيسية
  • ارتفاع الأسهم الأميركية بعد رسالة رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" الخالية من الإنذارات والمفاجآت

ارتفاع الأسهم الأميركية بعد رسالة رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" الخالية من الإنذارات والمفاجآت

"باول" يلمح إلى أن البنك سيرفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر

  • 27
الفتح - أرشيفية

ارتفعت الأسهم الأميركية، صباح اليوم السبت، مع فحص المستثمرين مجموعة من التعليقات التي أدلى بها متحدثو الاحتياطي الفيدرالي، علاوة على تصريح جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن المسؤولين سوف "يواصلون بحذر" دراسة مدى ضرورة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ملمحاً في نفس الوقت إلى أن سعر الفائدة الأساسية سيظل مرتفعاً لفترة أطول.

وسجل مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" أفضل أسبوع له منذ يوليو الماضي، وتقلب عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قرب مستوى 4.2%. ولم يشهد الدولار تغيراً يُذكر. وفشل اليورو في اكتساب قوة دافعة بعد تصريحات كريستين لاغارد بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يقرر مستوى تكاليف الاقتراض عند الارتفاع الضروري ويبقيها مرتفعة لفترة زمنية طويلة حتى يهبط بالتضخم إلى المستوى المستهدف.

حذّر باول من أن عملية إعادة التضخم إلى هدفه "لا يزال أمامها طريق طويل". وفي خطاب ألقاه يوم الجمعة في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأميركي في جاكسون هول، وايومنغ، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إلى أن المسؤولين قد يبقون أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر المقبل، كما يتوقع المستثمرون.

من جهته، قال توم غاريتسون، محلل استراتيجي أول للمحفظة في شركة "آر بي سي ويلث مانجمنت" (RBC Wealth Management): "مثلما هو الحال منذ فترة، لم يقدم جيروم باول للأسواق أي شيء كاشف اليوم- وهو ما كان يهدف إليه على الأرجح، يبدو رد فعل السوق متسقاً مع فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة على المدى القريب، لكنه لا يزال مستعداً لرفعها أكثر إذا كانت البيانات الاقتصادية تملي ذلك".

وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر إلى أنه يفضل الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية للسماح للتشديد التراكمي بأن يحدث تأثيره في النظام. وأشارت نظيرته في كليفلاند لوريتا ميستر إلى أن خفض أسعار الفائدة سيكون "خطأ أسوأ" من رفعها أكثر من اللازم. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي إن بنك الاحتياطي الفيدرالي جزء من مسيرة الاقتصاد إلى هبوط سلس.