"رشوان": نتمنى الارتقاء بسوق الدواء واعتماد مبدأ "المريض أولا"

  • 101
الفتح - د. أحمد رشوان - عضو الهيئة العليا بحزب النور

نوه الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا لحزب النور، بوجود علم يسمى اقتصاديات الصحة من المفترض أن مصر بدأت العمل به، وجوهره يقوم على أن كل دولة أو مكان يكون مدركًا وملمًا بالمجالات التي ينفق فيها وألا يكون الأمر مجرد إنفاق.

ودلل رشوان في تصريحات لـ "الفتح" على هذه النظرية بحمى الضنك، إذ لا يشترط وجود إنفاق كبير عليها لمجرد وجود 3 أو 4 حالات فقط، لكن يتوجب توفير العلاج اللازم فقط، على عكس روماتيزم القلب المنتشر بنسب عالية في مصر، لدرجة أن منظمة الصحة العالمية عندما قررت عمل برنامج حول هذه الأزمة الصحية؛ وضعت مصر ضمن الدول الرئيسية به.

واتفق عضو الهيئة العليا لحزب النور مع الدراسة البرلمانية التي تستهدف تحديد احتياجات سوق الدواء المصري بما يتوافق مع الخريطة المرضية واقتصاديات المريض، وإقامة المصانع المتخصصة لإنتاج هذه الأدوية، موضحًا أنه يجب الأخذ في الاعتبار الأمراض المنتشرة ووفقا للنسب والأرقام.

وتمنى رشوان أن تكون هذه الدراسة البرلمانية نقطة البداية للتعامل مع المعايير العالمية التي تتماشى مع مبدأ التفكير القائم حول المريض، والتي يكون فيها هو الأساس، ويتم العمل على توفير الدواء الذي يحتاجه، ومن ثم إنشاء مصانع الدواء وفقًا لهذه الاحتياجات وليس لمجرد إنتاج الأدوية، "هذا هو الفكر العالمي السائد حاليًا، والمنطقي والعلمي أيضًا".

وأفاد رشوان بأن هذا الفكر المنطقي سوف يتطلب إصدار قانون جديد ينظم مهنة الصيدلة بما يتواءم مع العلوم والتطبيقات الحديثة، موضحًا أن مزاولة مهنة الصيدلة عبارة عن حلقات مرتبطة ببعضها، وأن الفكر السليم يتضمن أن يكون الارتقاء والتطوير في حلقة ما يلزمه تطوير في الحلقات الأخرى، معربًا عن أمله في أن تكون لهذه الدراسة وهذه التعديلات تأثيرها الإيجابي خلال السنوات المقبلة.

الابلاغ عن خطأ