عقب المهندس أحمد الشحات، الكاتب والباحث الشرعي، على ما حدث من منكرات ورقص للبنات في حفلات التخرج قائلاً: إن هذه المظاهر ما هي إلا إسفاف وابتذال، ولا تمت إطلاقا إلى التعليم ولا إلى التربية.
وقال "الشحات" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: أتعجب كيف تسمح إدارة الجامعات التي حدثت فيها مثل هذه المهازل بأن تخرج طالبة تتراقص أمام زميلاتها وزملائها وأمام أساتذتها على منصة دائما ما يقولون "إنها منصة مقدسة، ومنصة لها حرمة، والحرم الجامعي" إلى غير ذلك من المصطلحات الضخمة التي للأسف الشديد قد فرغت من معانيها.
وشدد على أن هذا أمر لابد أن يأخذه المسئولون بعين الاعتبار والحزم، وألا يسمحوا بتكرار مثل هذه الظواهر، وإلا فاليوم طالبة سترقص على أغاني نوبية، وبعدها طالبة ترقص على أغاني صعيدية، والثالثة ترقص على المهرجانات الإسكندرانية، وتلك ترتدي فستان قصير، والأخرى ترتدي كذا وكذا، ويتحول التعليم إلى مرقص تتباهى فيه الفتيات بإظهار مواهبهن في الرقص.
وبين الباحث الشرعي، أن هذا أمر لا يليق لا بمكان التعليم، ولا باحترام وتوقير الأساتذة، ولا بالحياء والخجل الذي ينبغي أن يكون من المرأة تجاه الأغراب عنها، متابعا: فضلا وقبل كل ذلك، فهذا سلوك مُحرّم، ولا يجوز للمرأة أو الفتاة أن تتراقص أمام الأجانب، أو أمام الرجال بهذه الطريقة.