استقرار سعر الجنيه المصري في البنوك بعد موجة من ارتفاعه خبيرة مصرفية: استقرار العملة انعكاس لقوة الاقتصاد في مصر

بعد موجة تقلبات أسعار العملات كل حين، بدأ الجنيه المصري يحقق استقرارا وثباتا لقيمته الاقتصادية؛ مما يؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الطريق الصحيح نحو التقدم والازدهار.

قالت الدكتورة بسنت فهمى الخبيرة المصرفية، الجنيه المصرى فى حالة تحركات ينخفض سعره ويرتفع فى الفترة القادمة حتى يستقر سعر الدولار، وسيحدث هذا بعد تنفيذ المشروعات ومنها مشروع قناة السويس، والعمل على زيادة الصادرات ودخول العملات الأجنبية إلى مصر .

أكدت "فهمى" أن استقرار الجنيه يأتى من خلال الاستقرار الأمنى؛ وهذا سيبدأ بالتدريج وتحرك عجلة السياحة، وأن جميع البلاد فى حالة عرض وطلب وزيادة الموارد تأتى من خلال السياحة والتصدير والاستثمارات الأجنبية، والاستثمار فى الطاقة والبترول سيساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية فى مصر، وكلما عملنا على توفير مناخ جيد للاستثمار كانت قدرة الدولة على الاستثمار أفضل خاصة فى الطاقة والبترول؛ لأنهما مصدر أساسى لدخول العملة الأجنبية فى مصر، ولا داعى لخوف الناس من ارتفاع سعر الدولار لأنه سيظل فى موجة من الارتفاع حتى يستقر، خاصة أننا فى مرحلة بناء لذلك نستخدم العملة لأن العملة هى قيمة الاقتصاد .

وأضافت الخبيرة المصرفية أن استقرار الجنيه يأتى من خلال الاستقرار الموجود فى الدولة من استقرار أمنى واقتصادى وغير ذلك، وحسب كم الاستثمارات وتحرك عجلة السياحة ونشاطها كما كان فى السابق، وأيضا مشروع قناة السويس وتضاعف إيراداتها، عند استقرار كل هذا سيستقر سعر الدولار، واستقرار العملة انعكاس لقوة الاقتصاد؛ وهذا بمعنى أن الطلب على العملة يكون أكثر من الممكن والمتاح، ولابد أن نعمل على تنمية الاقتصاد وتأمين النمو وارتفاع مستوى حركة المال .

وأشارت "فهمى" إلى أننا نمر بمرحلة صعبة مثل تركيا والصين قبل نهضتهما، وكثير من الدول لديها ذكاء فى استخدام عملتها من خلال أنها تضاعف عملتها كى ترفع من قوة الادخار.

وتابعت الخبيرة المصرفية، ارتفاع سعر الدولار ليس بسيئ كما يتوقع البعض؛ لأن هذا سيعمل على تشجيع السياحة والاستثمارات الخارجية، وسيحد من الاستيراد، والسلعة المصدرة ستكون أفضل من المستوردة .