"الفتح" تستعرض أسعار الأدوات والمستلزمات المدرسية بكفر الدوار

  • 71
الفتح - مستلزمات دراسية

تشهد الأدوات والمستلزمات الدراسية خلال هذا الموسم الدراسي الجديد ارتفاعا شديدا في الأسعار داخل الأسواق المحلية، والأسواق هادئة لا بيع مرضي للتجار ولا أسعار مريحة للمشتريين وحالة من الركود تسيطر على الموسم الدراسي.

وتتناول "الفتح" في ضوء خدماتها الإخبارية لمتعابيها أحداث الأسعار ارتفاعا أم انخفاضا وفقا لتصريحات عدد من التجار، وكذلك أولياء الأمور في كفر الدوار بمحافظة البحيرة.

وبسؤال أحد التجار المستوردين للأدوات المدراسية من أقلام وكراسات، قال: إن ارتفاع الأسعار يقدر بنحو من 40٪ إلى 50٪ عن العام الماضي.

وأرجع تاجر آخر أسباب الارتفاع في الأسعار إلى أن المشتري اليوم أصبح لديه أولويات من أهمها وأولها توفير الطعام والشراب وارتفاع أسعار المواد الغذائية أثر على العملية الشرائية؛ إذ بات ولي الأمر يكتفي بقليل القليل؛ فبدلا من شراء دستين من كل شيء أصبح يشتري دستة واحدة فقط.

فيما أرجع ثالث ارتفاع الأسعار إلى قلة توافر الدولار وارتفاع أسعار الجمارك؛ إذ إن أغلب المستلزمات مستوردة مع وجود منتج محلي ولكنه غير كافي، ولكن هناك بعض المستلزمات، مثل: الأقلام صناعة محلية وعليها إقبال لعدم وجود بديل مستورد في نفس السعر؛ فالبديل باهظ الثمن لا يقدر المواطن البسيط على شرائه.

فيما اشتكى أولياء الأمور من المعاناة في ارتفاع الأسعار وتغير الزي المدرسي كل عام تقريبا؛ إذ قال البعض سنقوم بتخيط شنط لعام الماضي لاستعمالها هذا العام. وقال أحد المواطنين: سوف يصل بنا الحال إلى استخدام الشنط القماش التي كانت على أيامنا، متساءلا "من أين نأتي بالمال ونحن نأكل عيش حاف!".

وتوقفت مراسلة "الفتح" عند أحد تجار الزي المدرسي، وبسؤاله عن الأسعار، قال: إن أسعار الزي المدرسي زادت بنسبة 20٪ إلى 30٪ ولكن الذي يحدث المشكلة هذا العام هو القرارات الصادرة عن إدارة المدرسة بتغير الزي إلى ألوان لم نعهدها من قبل.

وأضاف: والاختلاف بين كل مدرسة وفئة دراسية ما لم نعهده في المدارس الحكومية وهي مدارس معظم المواطنين، خاصة أن هناك بعض المدارس توفر الزي المدرسي الخاص بها بخامات ردئية وأسعار باهظة محتكرة بذلك عملية بيع الزي المدرسي الأمر الذي حير البائع والمشتري حال عدم توافر بعض المقاسات لبعض أبناء هذه المدرسة وكذلك القماش.

كما أوضح أحد أصحاب محال الشنط الدراسية أن الإقبال ضعيف عن العام الماضي، ولكن الإقبال الحقيقي يقاس خلال أسبوع أو عشرة أيام قبل دخول الفصل الدراسي؛ إذ تصبح الأيام معدودة لتبدأ الدراسة والكل سيذهب للشراء لا محالة.

فيما أشار أحد أصحاب محال الكتب الخارجية إلى أن الإقبال على شراء الكتاب الخارجي ملحوظ رغم ارتفاع أسعاره بنسبة 70٪ عن العام الماضي.