تفاصيل لقاء السيسي وأردوغان بين ملفات الخلاف وفرص التقارب

  • 23
الفتح - السيسي وأردوغان

علق سفير مصر السابق لدى تركيا عبد الرحمن صلاح، على اللقاء الذي جمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة العشرين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "mbc مصر"، أن الاجتماع يأتي بعد تسريب الجانب التركي عن عقد قمة بين الجانبين بأنقرة في 27 أغسطس الماضي، في حين لم تعلق مصر على هذا التسريب.

وأوضح أن هناك قضايا عالقة بين الجانبين المصري والتركي، بينها قضايا ثنائية تخص من تستضيفهم تركيا من تيار الإسلام الإسلامي أو الناشطين المناهضين لمصر.

ولفت إلى أن هناك قضايا إقليمية عالقة لكنها تشهد تحركا في الاتجاه الصحيح، شأنها شأن ملف المنتمين لتيار الإسلام الإسلامي.

واعتبر الدبلوماسي السابق، أن الملف الليبي يمثل فرصة للتقارب، موضحا أن الاجتماعات بين الجانبين تشير إلى تقارب وذلك بسبب التطورات الدولية وتحديدا الحرب الروسية الأوكرانية، التي جعلت ليبيا وبترولها وغازها أكثر أهمية لأوروبا.

ولفت إلى أن الغرب أصبح في حاجة ماسة لوجود حاجة لحكومة مركزية في ليبيا، تحقق الهدوء وتصدر النفط.

وكان الرئيس السيسي قد التقى أردوغان، الأحد، في العاصمة الهندية نيودلهي، على هامش حضورهما قمة العشرين.

‏‎وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.

كما أعرب الرئيسان، عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

وتناول اللقاء، تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.