عاجل

جسور جوية عربية تمتد إلى ليبيا لإنقاذ متضرري العاصفة

  • 38
الفتح - أرشيفية

فتحت عدة دول عربية جسورا جوية مباشرة مع ليبيا لإرسال المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ للتخفيف من تداعيات كارثة العاصفة دانيال، في إطار التضامن العربي مع الشعب الليبي.

فتحت مصر جسراً جوياً لنقل الدعم اللوجستي إلى ليبيا، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه القوات المسلحة المصرية بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، للأشقاء في ليبيا.

وصل إلى ليبيا، أمس الثلاثاء، وفد عسكري مصري برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق أسامة عسكر، للتنسيق بشأن سبل تقديم أوجه الدعم اللوجيستي كافة والإغاثة الإنسانية العاجلة.

وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، إن الجسر الجوي لنقل الدعم اللوجستي يبدأ بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية، و25 طاقم إنقاذ مزود بكافة المعدات الفنية اللازمة، إضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للشهداء والمصابين.

 كما قررت الجزائر فتح جسر جوي مع ليبيا لإرسال المساعدات الإنسانية، وذلك استجابة لطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.

وكشفت الرئاسة الجزائرية، عن أن هذه المساعدات تتمثل في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، يتم شحنها عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الجزائري.

وأفاد مراسل الغد من بنغازي بأن هناك جسرا جويا بدأ بالفعل الآن بين مصر وليبيا لنقل المساعدات وفرق الإنقاذ.

وأضاف أن الجزائر والإمارات والأردن وقطر وتونس بدأت في إرسال المساعدات ومواد الإغاثة للشعب الليبي عبر جسور جوية تمتد من هذه الدول.

وأفاد بدخول فرق الإنقاذ إلى الأحياء التي كان يصعب الوصول إليها في مدينة درنة والتي غمرتها المياه بسبب العاصفة دانيال.

 وأشار إلى أن الهلال الأحمر يتوقع ارتفاع عدد ضحايا العاصفة، حيث إن البحر لا يزال يلفظ العديد من الجثث، متوقعا العثور على ناجين في المناطق المنكوبة خلال عمليات البحث.

كما ذكر أن أحدث إحصائية رسمية لعدد الضحايا تشير إلى 6876 حالة وفاة، فضلا عن نحو 12 ألف مفقود.

وأوضح أن الموانع الطبيعية وارتفاع منسوب المياه، سواء في درنة أو المناطق المتضررة الأخرى، ما زالت تشكل عائقا أمام عمليات الإنقاذ.

الابلاغ عن خطأ