أشاد الدكتور أحمد زناتة، زميل كلية الأطباء الملكية بأيرلندا، بانطلاق المرحلة الثانية من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مؤكدا أن الوقاية خير من العلاج وأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
وقال زناتة في تصريحات لـ "الفتح" إن الكشف المبكر عن الأورام كان يعتبر حلم لكل المشتغلين بالقطاع الصحي، فضلا عن أن الدول الكبرى في أوروبا و أمريكا تعتمده بشكل أساسي، خاصة أن التشخيص المبكر في البدايات يغنينا عن خطورة ما يحدث في النهايات.
وأكد زميل كلية الأطباء الملكية بأيرلندا أن تحديد الأورام مبكرا قبل تقدمها و قبل انتشارها هو الغاية المنشودة التي نعمل جميعا من أجلها، موضحا أن وضع نظام و برنامج لذلك الكشف المبكر يصب في مصلحة المريض أولا ثم في المصلحة العامة ثانيا، من حيث توفير النفقات وتقليل الضغط الاقتصادي على المستشفيات.
وبين زناتة أن نجاح المبادرة يعتمد على التنظيم الجيد والفكر الواضح و الإرادة الحقيقية لتحقيق النجاح، وكما نجحت مبادرة فيروس سي نجاح مبهر ننتظر أن تكلل هذه المبادرة بالنجاح أيضا.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والتي تضم ١١ محافظة، على أن تتضمن المبادرة الكشف عن سرطان عنق الرحم والبروستاتا والرئة والقولون، موضحة أن الفئة المستهدفة من المبادرة الصحية تصل إلى 30 مليون مواطن على مستوى محافظات الجمهورية؛ مشيرة إلى أن موعد تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من المبادرة سيكون بحلول الربع الأول من العام الجديد 2024.