قال الدكتور علي أحمد شفيق أستاذ ورئيس قسم جراحة القولون والمستقيم، كلية طب القصر العيني: إن نسبة أورام القولون تزايدات بشكل كبير في المرحلة الأخيرة، وأصبح من أكثر الأورام انتشارًا؛ وقد يرجع ذلك إلى تغير نمط الحياة، وطغيان المدنية، والأكل المصنع وزيادة استخدام المواد الكيماوية، ووجود تاريخ عائلي للأورام، ويصاحب ذلك عوامل الخطورة كالسمنة والتدخين وقلة النشاط البدني.
وأوضح أستاذ جراحة القولون- خلال استضافته بفضائية" القاهرة والناس" أن ورم القولون يعتمد على العامل الزمني، والزمن حياة بمعنى كلما اكتشف مبكرًا كلما كان نسبة الشفاء أكبر، لذلك فإن نسبة الشفاء تعتمد على التشخيص والكشف المبكر عن الورم.
وأشار "شفيق" إلى وجود العديد من الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب ولا يولي لها اهتمامًا كالإمساك المزمن وتغيير العادة، وكذلك المغص المستمر بدون سبب واضح، موضحًا أن الأعراض الاساسية لورم القولون تشمل:
- تغيير العادة( بدل من حمام منتظم مرة يوميًا مثلًا يصبح مرة كل ٣ ايام وهكذا) وهذا التغيير ممتد يصل لشهرين وأكثر.
-وجود دم في البراز والنمط ثابت.
-أحيانًا بدون أعراض ويكتشف في المراحل المتأخرة للأسف.
وأكد أستاذ جراحة القولون أن العلاج يعتمد على مرحلة الورم وعادة يكون عن طريق الجمع ما بين عدة وسائل علاجية الجراحة والعلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه.
جدير بالذكر- أنه متبقي 19 يوم على انتهاء حملة "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وتضم الكشف المبكر عن سرطان القولون، والتي أطلقتها وزارة الصحة ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام.