داعية إسلامي: من أحب النبي ﷺ حقًا فعليه اتباعه في هديه وشريعته وإلا كانت محبته مجرد ادعاء

  • 102
القتح_ المهندس إيهاب شاهين

أوضح المهندس إيهاب شاهين، الكاتب والداعية الإسلامي، أن المحبة فرع على الاتباع؛ ولذلك يقول العلماء كل متبع محب وليس العكس، فمن أحب أحدا اتبعه، وكما يقولون مرآة الحب عمياء فالمحب يسير وراء محبوبه ويتبعه في كل شيء؛ ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى علامة المحبة الأكيدة له ولرسوله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

وتابع "شاهين": ولأن ادعاء المحبة يقولها أي أحد فكان لابد لهذا الادعاء من دليل، ودليل

المحبة هو الاتباع، فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم فليتبعه في هديه كله، أخلاقه، وآدابه، وما شرعه من أحكام.. بهذا تتحقق المحبة؛ وإلا كان ادعاءً.

وأضاف الداعية الإسلامي: كما أن من معاني محبته  صلى الله عليه وسلم اتباعه فيما شرع،  فهل شرع لنا النبي صلي الله عليه وسلم أن نحتفل به في كل سنة يوم ١٢ من ربيع الأول بهذه الطريقة التي نراها؟ لم يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم لنفسه، ولم يفعله أكثر الخلق محبة له، أزواجه وصحابته الكرام رضي الله عنهم.

وأردف"شاهين" لذلك عد العلماء الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة بدعة في الدين، ومن أراد أن يحتفل بمولده فليفعل كما فعل صلى الله عليه وسلم لما صام الإثنين من كل أسبوع.