عاجل
  • الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • المسار الإصلاحي صالح للتواجد في المشهد السياسي بمصر.. رئيس "النور": الهدف الرئيسي للحزب هو الحفاظ على الهوية والمرجعية الإسلامية

المسار الإصلاحي صالح للتواجد في المشهد السياسي بمصر.. رئيس "النور": الهدف الرئيسي للحزب هو الحفاظ على الهوية والمرجعية الإسلامية

"منصور" يوضح ثمانية أهداف وراء مشاركة الحزب في الحوار الوطني

  • 194
الفتح - الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور: تمت دعوتنا للمشاركة في الحوار الوطني، ولدينا مجموعة أهداف نريد أن نحقق منها القدر الممكن والمستطاع من خلال هذه المشاركة.

وأوضح رئيس حزب النور -خلال مشاركته في نادي شباب النور الأول، الذي نظمته الأمانة العامة للحزب- هذه الأهداف، هي على النحو التالي:

الهدف الأول: وهو الهدف الرئيس للحزب في العمل السياسي عموما، وهو الحفاظ على الهوية والمرجعية الأولى للشريعة الإسلامية، والتي ينص عليها الدستور.

الهدف الثاني: الحفاظ على استقرار هذا البلد وقوته وقوة مؤسساته في ظل حالة الاهتزاز والاضطراب العالمي، والتحول من القطب الواحد إلى متعدد الأقطاب أو إلى ثنائي القطبية، والظروف الإقليمية، والظروف التي تمر بها البلاد، لافتا إلى أنه بلاشك يوجد ملاحظات، ومؤاخذات على بعض الأمور، مثمنا وجود مائدة حوار نجلس عليها ونعرض ما نلاحظه وما نختلف فيه، موضحا أن هذا خير من ألا يكون هناك طاولة ولا مائدة حوار أصلا.

الهدف الثالث: تقديم رؤية إصلاحية لجميع المجالات المطروحة تنطلق من المرجعية الأولى للشريعة الإسلامية؛ تهدف إلى التقدم والرقي ببلادنا؛ حتى لا يقول قائل: إن الشريعة فيها تخلف أو رجعية أو غير ذلك، مؤكدا أن بالشريعة التقدم والرقي، وأن الاقتراب من الشريعة لا يؤدي أبدا إلى التخلف، إنما يؤدي إلى التقدم والرقي، مدللا على ذلك بالواقع العملي الموجود وهو أنهم يقدمون رؤى في كل المجالات، منطلقين من مرجعية الشريعة الإسلامية، وهذه الرؤى الهدف منها الوصول بالبلاد إلى أعلى درجات التقدم والرقي، وإلى تبوء مصر المكانة العالمية التي تليق بها.

الهدف الرابع: هو مشاركة واختبار رؤيتنا وتطويرها؛ لأن كل ما شاركنا في الحوار وكل ما تعرضنا حتى للنقد نطور من أنفسنا وكوادرنا، ونطور من رؤيتنا ومعلوماتنا ومدخلاتنا المتعلقة بالدولة الكبيرة مصر.

الهدف الخامس: توسيع دوائر القواسم المشتركة مع القوى السياسية الأخرى، متابعا "فنحن جميعا مظلتنا الدستور، ونريد تحت هذه المظلة أن نبني بلادنا، وأن نشارك في تطويرها جميعا، وذلك من خلال توسيع دوائر المشاركة مع الجميع".

الهدف السادس: أن نعرض رؤيتنا على القوى السياسية المختلفة، ونعرض رؤيتنا على المجتمع، وعلى المتخصصين من غيرنا، ونعرض رؤيتنا في تطوير بلادنا على الجميع.

الهدف السابع: إثبات أن المسار الإصلاحي صالح لأن يتواجد في المشهد السياسي في مصر، مشيرا إلى أن هذا المسار الإصلاحي منطلق من الشريعة الإسلامية؛ لنرد على الصداميين من أبناء الحركة الإسلامية، ولكي نرد على الثوريين العاطفيين من أبناء الحركة الإسلامية، ونقول لهم: إن المسار الإصلاحي الذي عنوانه {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ} [هود: 88] هو مسار ناجح وصالح؛ لنقي شبابنا وشباب بلادنا من أن ينجرفوا في مجال الصدام، أو أن ينجرفوا في في المسارات الأخرى، متابعا: نريد أن نشير إلى أن هذا المسار لا يزال صالحا ولا يزال مثمرا ولا يزال منتجا.

الهدف الثامن: المشاركة في نقل حالة المجتمع ومعاناته، وما تمر به الناس من ظروف صعبة، لافتا إلى أن الظرف الاقتصادي العالمي والإقليمي والمحلي، وما تم في الفترة الماضية، ترك آثارا صعبة على المجتمع؛ فنريد أن نكون أحد سفراء الناس الذين ينقلون ما عندهم من آلام وآمال، وننقل ما في المجتمع من صور لهذه العقبات والصعوبات التي يعاني منها الشعب، خاصة العقبات الاقتصادية، وكذلك الطبقات التي تضررت تضررا بالغا في الفترة الأخيرة، ونسوق طرق لحلول هذه العقبات، ونعرضها على مائدة الحوار الوطني؛ لنؤدي رسالتنا التي عبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا" [صحيح الترغيب والترهيب للألباني]، مبينا أن المشي في حاجة الناس ومحاولة إصلاح أحوالهم، ورفع معاناتهم، أمر يتدينون به، ويعملون به في السياسة.