"رشوان": الإدمان والمخدرات من أسوأ المخاطر التي يتعرض لها أبناء الوطن

  • 47
الفتح - الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا لحزب النور

أشاد الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا لحزب النور، يمبادرة "قرية بلا إدمان"، مشيرًا إلى أنها وغيرها تمثل دور الدولة الحقيقي في حماية أبنائها من الأخطار الخارجية والداخلية على حد سواء، والذي يعد أسوأها الإدمان والمخدرات، ومن ثم فإن المبادرات المختلفة لها دور كبير في التصدي لهذه المخاطر.

ويرى "رشوان" -في تصريحات لـ"الفتح"- أنه لابد من توافر العوامل التي تؤدي إلى نجاح مبادرة "قرية بلا إدمان"، ومنها أن يكون لدى القائمين والمشاركين في المبادرة إدراك بأهمية الخدمة التي يؤدونها ومدى عظم قدرها للمجتمع وللبلاد، فضلا عن ضرورة التنويع في طريقة التوعية والمدخل إلى المواطن عن خطورة المخدرات والإدمان، كالتحذير من الأخطار الصحية للمخدرات، بالإضافة إلى الوازع الديني وكيف أن هذه المخدرات محرمة في الأديان السماوية وفي ديننا الإسلامي، وكذلك بيان الأخطار المجتمعية والتغير المزاجي لدى المتعاطي الأمر الذي يؤدي إلى كثرة الخلافات الأسرية مع الأهل سواء الأب أو الابن أو مع الزوجة وما ينتج عن المخدرات من انتشار حالات الطلاق، علاوة على توضيح ارتباط الإدمان بالجرائم المختلفة خاصة جرائم القتل والبلطجة.

ونوه عضو "عليا النور"، بأن من بين عوامل إنجاح المبادرة أن يمتلك القائمون عليها أدلة قوية وواضحة تبين مخاطر الإدمان، مع إيصال رسالة للمتعاطي أن الجميع يعمل من أجل مصلحته الشخصية وأن هذه المبادرات وغيرها هي من أجله ومن أجل مساعدته، مشددًا على ضرورة أن يضم فريق المبادرة متخصصين في علاج الإدمان حتى تكون أمام المواطن الذي لديه رغبة في الإقلاع عن الإدمان طرق واضحة يبدأ من خلالها طريق التعافي، كما شدد على دعم ومساندة هذه المبادرة صحيًا من خلال حملات لعلاج الإدمان طبيًا حتى تؤتي المبادرة ثمارها.

يذكر أن هناك مبادرة جديدة أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي لمواجهة كارثة تعاطي المخدرات، إذ أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عن مبادرة "قرية بلا إدمان"، التي تهدف إلى التوعية من خطر التعاطي والإدمان، وتشمل نحو 755 قرية من قرى حياة كريمة، وبمشاركة أكثر من 5 آلاف متطوع.

الابلاغ عن خطأ