عاجل
  • الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • صراعنا مع اليهود ديني.. أحمد الشحات: على المُطَبِّعين أن يعلموا أن غرض هذه الدولة اللقيطة هو الاستيلاء على المسجد الأقصى وتحويله إلى هَيْكلهم المزعوم

صراعنا مع اليهود ديني.. أحمد الشحات: على المُطَبِّعين أن يعلموا أن غرض هذه الدولة اللقيطة هو الاستيلاء على المسجد الأقصى وتحويله إلى هَيْكلهم المزعوم

المقاومة الفلسطينية لقنت العدو الجبان درسا لا ينسى ويضاف إلى ذاكرة التاريخ وإلى العاشر من رمضان الذي لقنهم فيه المسلمون درسا يتذكرونه حتى يومنا هذا

  • 93
الفتح - أرشيفية

قال المهندس أحمد الشحات، مساعد رئيس حزب النور للشئون السياسية: إن الاعتداءات الأخيرة المتتالية على المسجد الأقصى تدل دلالة واضحة على أن العربدة اليهودية الصهيونية قد بلغت إلى المدى الذي لا يمكن أن يمر مرور الكرام.

وأضاف "الشحات" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن هذا المكان الذي له قدسية لدى كل مسلم في العالم وله رمزية، عندما تقوم القوات الصهيونية المجرمة باستفزاز ما يقارب من 2 مليار مسلم في العالم بتدنيسه واقتحامه وإقامة الحفلات الموسيقية على أبوابه وغير ذلك، فكان ولابد أن يكون هناك رد رادع، يلقنهم درسا لا ينسوه.

وتابع: وهذا يدلنا من جهة أخرى على أن الصراع بيننا وبين اليهود صراع ديني في المقام الأول، وليس صراعا على قطعة من الأرض، وليس صراعا سياسيا، وإنما هو صراع ديني، فبالتالي لابد لكل من يهرول إلى التطبيع مع هذا العدو المجرم، أن يعلم أن الغرض النهائي لهذه الدولة اللقيطة هو الاستيلاء على المسجد الأقصى وتحويله إلى ما يزعمون أنه هيكلهم ومعبدهم، وهذا لا يرضى به مسلم في العالم وإلا خرج عن دين الإسلام.

وخاطب "الشحات" المُطَبِّعين والمهرولين لودّ هذا الكيان المحتل المجرم، قائلا لهم: إن هؤلاء لا يسعون إلى السلام، ولا يسعون إلى إيقاف الحرب، وإنما يريدون في نهاية المطاف أن يستولوا على مقدساتنا، لافتا إلى أننا لابد أن نعي هذا جيدا من طبيعة الصراع مع هؤلاء المجرمين.

فيما وجه "الشحات" رسالة للمقاومة الفلسطينية، قائلا لهم: جزاكم الله خيرا؛ لأنكم أعدتم البسمة إلى وجوهنا، وأدخلتم الفرح والسرور على قلوبنا، بعد أن كنا لا نرى في وسائل الإعلام وقنوات الأخبار إلا صور الاقتحامات المتتالية لإخوان القردة والخنازير، ولم نعد نرى إلا صور الجنود المدججين بالسلاح، وهم يستأسدون على العُزّلِ من كبار السن والنساء والأطفال، ولم نعد نرى سوى التدنيس والحصار والتضييق على المصليين في المسجد الأقصى المبارك.

واستطرد: فكل هذه الصور صارت تتكرر يوميا، حتى كاد أن يدب اليأس في قلوب كثير من المسلمين، فجاءت المقاومة؛ لكي تلقن هذا العدو الجبان درسا لا ينسى، ويضاف إلى ذاكرة التاريخ، ويضاف إلى يوم العاشر من رمضان الذي لقنهم فيه المسلمون أيضا درسا ما زالوا يتذكرونه حتى يومنا هذا.

وأشار مساعد رئيس حزب النور إلى أن هؤلاء المقاتلين في الحقيقة ينوبون عن الأمة ويكفونهم واجب الدفاع عن المقدسات، وواجب مواجهة العدو، مشيرا إلى أنه لا أقل من أن ندعمهم بالكلمة، وندعو لهم في السر والعلن، وأن نساندهم بكل ما أوتينا من قوة، حتى يكتب الله لنا النصر على أعدائنا وأعدائه.