دفنت اليوم الاحد، عشرات جثامين الضحايا، بمقبرة
جماعية في مدينة غزة، جراء تكدس الجثامين في المستشفيات.
وأفاد شهود عيان بأن المقابر في مدينة غزة لا تتسع لأعداد الشهداء
الكبيرة، ويتم دفنها في قبر جماعي.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة كبيرة في اخلاء الضحايا نتيجة التدمير
الهائل الذي لحق بالاحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.
وباتت مستشفيات القطاع مشلولة لا قدرة استيعابية لديها بفعل عدد
الشهداء الكبير الناتج عن القصف المتواصل للمنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها في
غزة.
وفي حصيلة ليست نهائية، أعلنت وزارة الصحة، اليوم، ارتفاع عدد
الشهداء من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384، وارتفاع عدد الجرحى
إلى نحو 10250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت الصحة في بيان صحفي، أن عدد الضحايا في قطاع غزة ارتفع إلى 2329،
غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042.
وفي الضفة، ارتفع عدد الضحايا
إلى 55، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 عاما) في محافظة
طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1200.